السنغال ونيجيريا يبحثان عن التعويض في مباراتهما اليوم في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن

تشهد المباراة الثانية في التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 مواجهة من نوع خاص تجمع الخاسرين السنغال ونيجيريا.

ويتطلع ستيفان كيشي المدرب الفني العام للأولمبي النيجيري وتراوري مدرب السنغال إلى تعويض خسارة منتخبيهما خلال المباراة الأولى أمام المغرب والجزائر.

ودخل المنتخبان في تحضيرات جادة طيلة اليومين الماضيين.. وعمد كل مدرب على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة الأولى، وركزا على الجانب البدني وترميم المعنويات.. ويأمل كل طرف على تحقيق نتيجة الفوز من أجل التعويض وإنعاش الأمل للصراع على إحدى بطاقتي المرور إلى الدور قبل النهائي.

وصرح ستيفان كيشي لقناة «الرياضية» المغربية في هذا الإطار أن منتخبه مستعد ومتطلع لكسب نتيجة المباراة ويملك ذات الحظوظ التي يملكها كل منتخبات المجموعة الأولى، وأن الهزيمة أمام المغرب برغم أنها قلصت شيئا ما من الحظوظ إلا أن الفوز على السنغال سينعش الأمل خصوصا إذا ما خسر أي طرف في المباراة الأولى لهذا اليوم بين المنتخبين الأولمبيين المغربي والجزائري.


أما مدرب منتخب السنغال الأولمبي سار تاراوري فقد صرح للقناة المذكورة أن منتخبه في قمة الإستعداد ويملك حظوظا وافرة للفوز على نيجيريا.. كما أن الهزيمة التي تلقاها أمام الجزائر لم تؤثر على نفسيات اللاعبين الذين يسعون للتعويض.. وتابع بأن الحسم في البطاقتين المؤهلتين للدور ما قبل النهائي مازالت ملعوبة والرهان على المنتخبين اللذين سيحتلان المركزين الأول والثاني لن يعرف إلا في آخر مبارتي المجموعة الأولى.