EPAتحقق السلطات في هامبورج في هوية وسن اللاعب باكيري جاتا الذي وصل إلى ألمانيا في 2015 بعدما شككت صحيفة (سبورت بيلد) الرياضية في صدق البيانات التي سجل نفسه بها.
وتستند الشكوك حول اللاعب إلى تصريحات مدربين اثنين من جامبيا، بلده الأصلي، ويقولان إن اسمه الحقيقي دافيه وهو أكبر من عمره المعروف عنه حاليا بأنه في الـ 23 من عمره.
وسجل جاتا كقاصر لدى استضافته كلاجئ في المانيا في 2015 ولكن هناك شكوك بأنه كان أكبر في العمر أثناء تسجيله.
وفي حال ما إذا كانت البيانات التي قدمها غير صحيحة، فيمكن محاكمة اللاعب جنائيا بتهمة التزوير في الوثائق، ما سيؤثر على تصريح عمله ورخصته الرياضية.
ولن يشمل الاتهام التلاعب كلاجئ، لأنه لم يصل للمطالبة بهذا الوضع.
وأعرب هامبورج الذي ضم اللاعب في 2016 عن دعمه الكامل للاعب حتى الآن، وأكد أنه سيستمر بانتظام في تدريباته وسيعتمد عليه في أرض الملعب.
وأكدت البوندسليجا والاتحاد الألماني لكرة القدم أن اللاعب لا يجب أن يخشى بشأن رخصته لأنه لم تظهر أدلة حتى الآن حول تزييف هويته.
ويعد جاتا من الركائز الأساسية في هامبورج، حيث يلعب كأساسي وكسب تأييد الجمهور المحلي.
قد يعجبك أيضاً





