
تُعدّ البرازيل خامس أكبر دولة في العالم من حيث المساحة ، وتبلغ مساحتها
8.515.767 كيلومتر مربع ، مما يجعل التنقل بين المدن والمناطق داخلها وكأنه سفراً من دولة لأخرى.
المنتخبات المشاركة في كأس العالم ستعاني إرهاقا مضاعفا نتيجة السفر من أماكن إقامتهم للملاعب ، وما يزيد من هذا الإرهاق سوء الأحوال الجوية ، حيث يتوقع أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على اللاعبين بدنياً وذهنياً.
كثير من أماكن إقامة المنتخبات بعيدة عن الملاعب التي ستخوض فيها مبارياتها بالدور الأول ، وتتفاوت هذه المسافات من منتخبٍ لآخر.
واختارت المنتخبات المشاركة مقار إقامتها في أماكن ساحلية ، باستثناء كوريا الجنوبية التي اختارت ولاية بارانا قرب الحدود مع الأرجنتين والأوروجواي.
المنتخب الأمريكي سيكون أكثر المنتخبات تأثراً بهذا الأمر ، حيث سيقطع خلال
10 أيام ، تقام فيها مبارياته بالدور الأول ، مسافة
12.160 كيلومترا وفي أكثر المناطق حرارة ورطوبة.
وعلى النقيض تماماً ، سيكون منتخب بلجيكا أفضل الفرق حالا حيث سيقطع بضع مئات من الكيلومترات خلال الدور الأول.
منتخب إنجلترا سيسافر مسافة
3.500 كيلومتر ، أي ثمانية أضعاف طول وطنه ، ليصل إلى ملعب ماناوس لخوض أولى مبارياته ضد إيطاليا التي ستقطع مسافة
2805 كيلومتر.
فيما يجتاز منتخب الأرجنتين مسافة
366 كيلومترا لخوض مباراته الافتتاحية ، وأقل منهم بقليل منتخب البوسنة والهرسك (
332 كيلومتر) ليلعب أولى مبارياته في ريو دي جانيرو.
كل ذلك يعني أن مدربي اللياقة للمنتخبات ستكون لهم مسئوليات أكبر ، ولن تقل أهميتهم عن المديرين الفنيين ، بل ربما سيشكلون كلمة السر عند بعض المنتخبات.
وهنا جدول بياني نشره موقع أوروبي متخصص يوضّح مسافات سفر المنتخبات في الجولة الأولى من مباريات الدور الأول :
