السعودية تهزم كوريا في عقر دارها وتنهي التصفيات بلا هزيمة ,, وأوزباكستان تتأهل وتخرج الأزرق

اختتمت اليوم مباريات المجموعة الأولى في تصفيات القارة الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006 عبر لقائين أولهما في سئيول وجمع المنتخين المتأهلين السعودي والكوري في لقاء للتحدي الخاص فقط وتحديد المراكز , وثانيهما كان في طاشكند وهو اللقاء الأهم في القارة الآسيوية هذا الأسبوع وجمع أوزباكستان بالكويت .

ففي اللقاء الأول ورغم لعبه بمنتخب هو أشبه بالصف الثاني عدا كون اللقاء على أرض الكوريين وبين جمهورهم أكد المنتخب السعودي تفوقه على المنتخب الكوري بفوزه هذا اليوم عليه بهدف للاشيء وهو الفوز الثاني في هذه التصفيات حيث سبق للأخضر أن انتصر على المنتخب الكوري في الدمام بالسعودية أيضا في لقاء الذهاب .
جاء الهدف السعودي في وقت مبكر من اللقاء وتحديدا عن الدقيقة الرابعة برأسية المهاجم الصاعد محمد العنبر الذي خاض اليوم لقاءه الدولي الأول وسجل هدفه الدولي الأول أيضا بعد عرضية من خبير الكرات العرضية صالح الصقري لم يتوانى العنبر في إيداعها برأسه في الشباك الكورية معلنا تقدم منتخب بلاده بهدف للاشيء .

بعد الهدف حاول الكوريون تعديل النتيجة والخروج من الحرج الذي وضعهم فيه السعوديون أمام جمهورهم الغفير الذي بدا غاضبا على مدرب منتخبهم بونفرير , إلا أن كالديرون وصقوره لم يتخاذلوا وواصلوا نهج خطتهم الذكية المعتمدة على الهجمات المرتدة السريعة ومقابلة الهجمات الكورية دون تردد أو ارتباك سواءا في الدفاع أو من ناحية أسد الحراسة السعودي مبروك زايد , لينتهي اللقاء بفوز سعودي بهذا الهدف الوحيد وليواصل الأخضر تصدره لهذه المجموعة منهيا مشواره بأربعة عشرة نقطة وبدون أي هزيمة كالمنتخب الآسيوي الوحيد الذي لم يهزم أبدا لا في التصفيات الأولية ولا في التصفيات النهائية .

أما في اللقاء الثاني والذي انتظرته آسيا بأكملها والجمهور العربي والكويتي على وجه الخصوص أكّد المنتخب الأوزبكي نزيف الأزرق الكويتي بإخراجه هذا اليوم من التصفيات خاطفا منه بطاقة التأهل إلى الملحق لملاقاة المنتخب البحريني بعد فوز أوزباكستان في أرضها على الكويت بثلاثة أهداف لهدفين رغم تقدم الكويت بتسجيل الهدفين أولا .

فعند الدقيقة 16 من اللقاء استطاع المهاجم الكويتي بدر المطوع انتزاع هدف لمنتخب بلاده بث الروح في زملائه بقيادة الخبير بشار عبدالله والذي أضاف هو الآخر الهدف الثاني للأزرق في الدقيقة 31 قبل أن يخطف المنتخب الأوزبكي هدف تقليص في الدقيقة 41 عن طريق ركلة جزاء سجلها سيرفر دجباروف لينتهي الشوط الأول بهدفين كويتيين مقابل هدف واحد للأوزبك .

وفي الشوط الثاني استطاع الأوزبكيون دراسة الحال الكويتي جيدا فدخلوا هذا الشوط مصرين على التعادل والفوز وهذا ماحدث حينما بدأ شاتسيخ بتسجيل التعادل لأوزباكستان عند الدقيقة 61 , ثم أضاف زميله انور سولييف هدف الفوز لأوزباكستان في الدقيقة 76 ولينتهي اللقاء بهذه النتيجة وبتأهل المنتخب الأوزبكي لمباراة الملحق مع المنتخب البحريني , وليخرج الأزرق الكويتي متأملا بعودة أقوى للأبطال في المناسبات القادمة .

بهاتين النتيجتين وبنهاية مباريات هذه المجموعة أصبح ترتيب المنتخبات على النحو التالي :