EPAاحتفل الوسط الرياضي السعودي في الساعات القليلة الماضية، بذكرى التتويج ببطولة كأس أمم آسيا، للمرة الأولى في تاريخ الأخضر، عام 1984، وذلك وسط آمال وطموحات قوية بتكرار الإنجاز، يناير/ كانون الثاني المقبل،/ على الأراضي الإماراتية.
ويستعد المنتخب السعودي الأول، بقيادة مدربه خوان بيتزي لخوض غمار منافسات بطولة كأس أمم آسيا المقررة في الإمارات، بداية العام المقبل، إذ سيلعب ضمن المجموعة الخامسة رفقة كوريا الشمالية ولبنان وقطر.
وفي نسخة 1984 على الأراضي السنغافورية، نجح الأخضر في تقديم بطولة رائعة من جميع النواحي، إذ حقق الفوز في 3 مباريات وتعادل في مثلها، وخرج بشباكه نظيفة في 3 مواجهات، وحصد اللقب بنهاية المطاف.
تأهل الأخضر لكأس آسيا بنسختها الثامنة آنذاك، بعد صعوده عبر التصفيات للبطولة الكبرى للمرة الأولى في تاريخه، بعد تصدره المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة للبطولة الآسيوية، وخاض البطولة بقيادة مدربه الوطني خليل الزياني، ولعب ضمن مجموعة ضمت حامل اللقب الكويت ووصيفه كوريا الجنوبية إضافة إلى سوريا وقطر.
في المباراة الافتتاحية للمنتخب السعودي بمشاركته الأولى بالبطولة، تعادل ضد نظيره الكوري الجنوبي بهدف لمثله، وسجل الأخضر هدف التعادل القاتل عبر ماجد عبد الله بضربة رأسية في النزع الأخير، ثم تغلب على سوريا بهدف نظيف سجله صالح خليفة.
وفي المباراة الثالثة حقق تعادلا إيجابيا ضد قطر بهدف لمثله، ووقع على الهدف السعودي محمد عبد الجواد عبر تسديدة صاروخية.
وواصلت الكتيبة السعودية تميزها بالتفوق على الكويت بالدقيقة الأخيرة بهدف من تسديدة يسارية قوية من محيسن الجمعان، ليتأهل الأخضر متصدرا لمجموعته للدور نصف النهائي.
وتغلبت السعودية على إيران بصعوبة بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لمثله بالوقتين الأصلي والإضافي، ليطير الأخضر إلى ملاقاة الصين في المباراة النهائية.
واستمر التفوق السعودي أمام الصين بنهائي البطولة، بهدفي شائع النفيسة بتسديدة رائعة على يمين الحارس وماجد عبد الله بهدف ولا أروع بعد مجهود مهاري، ليتوج الأخضر بكأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
ويأمل الوسط الرياضي الكروي السعودي، أن يكرر الجيل الحالي، ما فعله الجيل الرائع الذي شارك لأول مرة في البطولة وحصدها في عام 1984، وتكون الكأس الأسيوية القادمة على الأراضي الإماراتية، سعودية، للمرة الرابعة في تاريخ الأخضر.


