إعلان
إعلان

السركال: لقاء الإمارات وأوروجواي غداً الأهم لأنه الأول لنا في الأولمبياد والمدرب المواطن اثبت كفاءته

KOOORA
24 يوليو 201220:00
koo_img_3717
أبدى يوسف السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية رئيس اتحاد الكرة في بلاده، رضاه عن فترة الإعداد التي خاضها المنتخب الأولمبي الإماراتي استعداداً لخوض منافسات اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن، وقال "التحضيرات كانت جيدة من حيث الجوانب الإدارية والفنية والنفسية، وأعتقد أن الفريق وصل بالفعل إلى الدرجة التي يمكنه معها تقديم أفضل مستوى في المباريات التي يخوضها في الدورة الأولمبية، ويتبقى فقط التوفيق في المباريات، وهذا هو الأهم في المرحلة المقبلة".

وأضاف رئيس اتحاد الكرة للموقع الرسمي للجنة الأولمبية الإماراتية على الانترنت، "بالطبع تبقى مباراتنا أمام منتخب أورجواي غداً الخميس ضمن المجموعة الأولى لمسابقة الكرة في اللعبة، هي الأهم كونها المباراة الأولى في سباق المجموعة، بل لأنها الأولى في تاريخ كرة الإمارات بدورات الألعاب الأولمبية، والفوز بها أو تحقيق أي نتيجة إيجابية سيكون ذا تأثير كبير على بقية المشوار، لأن الفوز سوف يعطي الفريق الدفعة المعنوية المطلوبة ويزيد ثقة اللاعبين في قدرتهم على عمل شيء مميز خلال بقية المباريات، رغم اعترافنا بصعوبة المجموعة التي نلعب بها مع أورجواي وبريطانيا والسنغال".

وتابع "نأمل أن يتمكن لاعبونا من تقديم مستواهم الحقيقي وتحقيق الفوز، لأن ذلك سيكون كفيلا بأن يمنحنا فرصة كبيرة في اللعب على التأهل للدور الثاني، لأننا سنعرف بعد ذلك ماذا نريد بالضبط في المباراتين التاليتين، وإن كنا لا نريد الضغط على فريقنا في هذا الإطار لأننا نرى التأهل وخوض المباريات أمام هذه المنتخبات الكبيرة في هذا المحفل الضخم حدثا مهما وإنجازا يستحق أن نسعد ونفخر به بغض النظر عن النتائج المقبلة، فما أروع أن تظهر كرة الإمارات أمام منتخب بريطانيا في إستاد ويمبلي دون النظر إلى نتيجة اللقاء".

وقال السركال "أثق في قدرات لاعبي المنتخب الأولمبي وجهازهم الفني بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، بعد أن وصل اللاعبون وجهازهم إلى مرحلة يمكن معها أن نقارن بينهم وبين الفرق العالمية وليس الفرق الآسيوية أو العربية فقط بعد أن خاض هذا الفريق مسيرة مميزة وناجحة فازوا خلالها بالعديد من البطولات وحققوا الإنجازات الخليجية والآسيوية وتأهلوا لمونديال الشباب، وأصبحوا الآن يمتلكون الخبرات التي تمكنهم من مواجهة أي منتخب عالمي مهما كانت قوته، ونحن لا نخشى عليه شيئا".

وشدد على أن المستوى والنتائج في المباريات التجريبية لا يمكن أن تكون مقياسا للحكم على المستوى سواء كانت سلبية أو إيجابية، لأن المباريات التحضيرية يكون الهدف منها الوقوف على مستوى كل اللاعبين واختبار أفضل تشكيلة يمكن الاعتماد عليها في المباريات الرسمية مع تصحيح الأخطاء الفنية في أداء اللاعبين بعد أن يضع المدرب يده عليها، وهي بالتالي لا تعبر عن المستوى الحقيقي للفريق، وقال "أرى أن المنتخب لديه أفضل كثيرا مما قدمه في اللقاءات التجريبية التي خاضها رغم ظهوره بمستوى جيد وتحقيق نتائج مميزة".

وأضاف السركال "أعتقد أن وجود الثلاثة الكبار إسماعيل مطر وعلي خصيف وإسماعيل الحمادي، لابد أن يكون إضافة فنية كبيرة للمنتخب، وكل ما أتمناه أن يكون اللاعبون الثلاثة اندمجوا بشكل جيد مع مجموعة اللاعبين الآخرين في التشكيلة التي اعتمد عليها مهدي علي في مسيرة هذا المنتخب خلال السنوات الماضية، وإذا حدث هذا الاندماج والانسجام سيكون وجود اللاعبين الثلاثة مؤثرا للغاية".

وعن المرحلة التي وصلت إليها عملية ترشيح مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي لقيادة المنتخب الإماراتي الأول خلال المرحلة المقبلة، قال رئيس اتحاد الكرة، "دعونا ننتهي أولا من دورة الألعاب الأولمبية، لأن المنتخب الأولمبي الآن هو الفريق الأول لدينا، كونه مرتبط ببطولة مهمة ولهذا هو في مقدمة اهتماماتنا، وبعد انتهاء الأولمبياد يكون لكل حادث حديث، ولا يجب أن ننشغل بالحديث عن هذه الترشيحات أو أن نتسبب في انشغال مهدي علي نفسه في هذا التوقيت الصعب".

وأضاف "بصفة عامة نحن مع وجود المدربين الإماراتيين على رأس القيادة الفنية في كل المنتخبات لأن كل التجارب السابقة أثبتت أنهم الأقدر على قيادة الفرق، وهو ما ظهر من خلال النتائج التي تحققت بعد أن تمت الاستعانة بعدد من المدربين الأجانب فشل معظمهم في تحقيق الإنجازات المطلوبة، خاصة في منتخبات المراحل السنية التي لابد من استكمال العمل فيها بنفس السياسة التي تم تطبيقها من قبل".

وقال "سوف نعمل من خلال مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد في الدورة الحالية على استمرار الاهتمام بالقاعدة وقطاع الناشئين ومنتخبات المناطق، مع توفير أفضل معسكرات واحتكاك لمنتخبات المراحل السنية من خلال المشاركة في المهرجانات والبطولات والتحضير المستمر، وهذا سيكون طريق تواصل الأجيال في كرة الإمارات لتحقيق أفضل النتائج في السنوات المقبلة".

كما تحدث يوسف السركال بصفته نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية قائلاً "الدول العربية جميعا وليس الإمارات وحدها، أمامها الكثير لكي تكون ندا للدول الأخرى من أوروبا وأمريكا أو الصين، في سباق الفوز بالميداليات خلال الدورات الأولمبية، لأننا في الدول العربية للأسف لا نعطي الاهتمام الأكبر للألعاب الفردية التي هي منجم الميداليات في الدورات الأولمبية، كما أن الميزانيات المرصودة للإنفاق على الرياضة في الوطن العربي كله تحضيرا للمشاركة في الأولمبياد لا تقارن بما تنفقه دولة واحدة مثل الولايات المتحدة أو الصين للاستعداد للحدث نفسه".

وتابع "لابد من مضاعفة الميزانيات التي يتم رصدها للإنفاق على الرياضة في الدول العربية حتى نتمكن من منافسة الدول الأخرى في الدورات الأولمبية، خاصة أن الرياضة تحولت إلى صناعة في كيفية إعداد الإبطال الأولمبيين، ونحن نأمل من خلال عملنا في اللجنة الأولمبية أن نحقق التطور الإداري والفني المطلوب في السنوات المقبلة في ظل حالة التمازج التي تحكم العمل والعلاقة بين اللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ومختلف الاتحادات الرياضية".
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان