إعلان
إعلان

الساحر بالاسيوس يبحث عن نجاح عائلي لمنتخب هندوراس

Alessandro Di Gioia
13 يونيو 201420:00
2014-06-12t123137z_973381395_gf2ea6c0uk603_rtrmadp_3_soccer-world-honduras_reutersReuters
اذا كان منتخب هندوراس حجز بطاقته عن جدارة الى نهائيات كأس العالم المقامة في البرازيل فان الفضل يعود بدرجة كبيرة الى عقله المدبر لاعب وسط ستوك سيتي الانجليزي ويلسون بالاسيوس.
بالاسيوس الذي لعب 95 مباراة دولية حتى الان هو احد 4 لاعبين في صفوف المنتخب الهندوراسي الحالي تخطوا حاجز 90 مباراة دولية بعد حارس المرمى القائد نويل فاياداريس (120) ومدافع هال سيتي الانجليزي ماينور فيجيروا (102) ولاعب وسط هيوستن الاميركي اوسكار بونييك جارسيا (91).
يشكل بالاسيوس صاحب 6 اهداف في مسيرته الدولية، ثنائيا مبدعا مع لاعب وسط ويجان الانجليزي روجر اسبينوسا وهو احد الركائز الاساسية في التشكيلة مستفيدا من خبرته في الملاعب الانجليزية حيث دافع عن الوان برمنجهام (2007-2008) وويجان (2008) وتوتنهام (2009-2011) وستوك سيتي (منذ 2011)، وأصبح من الوجوه المعروفة في البرمير ليج وواجهة لاعبي بلاده المحترفين خارج الحدود.
لكن لاعب الوسط الدفاعي الذي شارك في 2010 الى جانب شقيقيه جيري وجوني في سابقة فريدة، يعيش مع ذكرى مؤلمة تمثلت بخطف شقيقه ادوين في 2009 وقتله برغم دفع 200 الف دولار فدية.
حمل اللاعب في قلبه غصة كبيرة وكشف في يناير 2010 انه كان قريبا من الاعتزال نظرا لتأثره سلبيا من الناحية النفسية بسبب هذه الحادثة.
بالاسيوس لقب في بلاده بـ"الساحر" بسبب هدف سجله من منتصف الملعب لفريقه اولمبيا ضد ماراثون ليحرز لقبه الخامس في دوري 2006، وسيكون بعد خوضه اكثر من 90 مباراة دولية منذ بداياته في 2003 احد ابرز العناصر التي يعتمد عليها جمهور هندوراس في نهائيات البرازيل. وعن المباراة الافتتاحية ضد فرنسا يقول ويلسون عن شقيقه الراحل: "هو في الجنة الان لكن معنا ايضا، دائما واينما ذهبنا".
دخل ويلسون وشقيقاه جيري وجوني التاريخ في مونديال جنو افريقيا عندما اصبحوا اول 3 اشقاء في تاريخ المونديال يدافعون عن الوان منتخب واحد.
وينحدر الأشقاء الثلاثة من بلدة "لا سيبا"، وجيري هو الشقيق الأكبر بعمر 33 عاما، يليه ولسون 29 عاما ثم جوني 27 عاما، ويغيب الاخير عن النسخة الحالية.
بدأت مسيرة بالاسيوس مع فريق فكتوريا سنة 2000، وقضى معه موسما واحدا فقط قبل الانتقال إلى نادي أولمبيا العريق، وهناك أبان عن علو كعبه، وساهمت أهدافه الجميلة وتمريراته الحاسمة وتسديداته القوية في حصوله على فرصة الدفاع عن الوان المنتخب الوطني عام 2003 وتحديدا في 2 أبريل امام الباراجواي في مباراة دولية ودية.
ساهم بتتويج اولمبيا بخمسة القاب في الدوري المحلي بينهما لقبان في الدوري الافتتاحي عامي 2002 و2005، و3 القاب في الدوري ألاختتامي اعوام 2004 و2005 و2006.
تعاقد عام 2007 مع نادي برمنجهام سيتي لكنه كان جليس دكة البدلاء حيث لعب معه 8 مباريات فقط، قبل ان ينضم الى ويجان عام 2008 وفرض نفسه اساسيا في التشكيلة حيث لعب 41 مباراة حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2009 عندما لفت تألقه انتباه توتنهام الذي تعاقد معه.
لعب بالاسيوس مع توتنهام 86 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا فقط وخسر معه المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2009 امام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.
حط الرحال في ستوك سيتي وخاض معه حتى الان 53 مباراة دون ان يهز الشباك.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان