
نجح مجلس إدارة نادي الرجاء البيضاوي، في إقناع الحارس أنس الزنيتي بالبقاء داخل قلعة النسور، حيث جدد عقده لموسم واحد.
وانتهى عقد الزنيتي مع الفريق البيضاوي هذا الصيف، إلا أن مجلس الإدارة أصر على الاحتفاظ به، رغم العروض القوية التي تحصل عليها.
ورفض الزنيتي عروضا من الدوري السعودي، ليحاكي خطوة زميله رضا التكناوتي مع الوداد، وذلك بسبب رغبته في حضور مونديال قطر.
علاوة على اللعب في واجهة الدوري القريبة من مدرب الأسود المقبل، وأيضا لضمان حضور رابع تواليا في مسابقة الشان مع المحليين.
التكناوتي يمدد للوداد
تلقى الوداد قبل نهاية الموسم المنصرم عروضا من فرنسا والسعودية، لبيع التكناوتي إلا أن التزام الطرفين برهانات الدوري وأبطال أفريقيا، وأغلقت هذا التفاوض ليبقى ويقود الوداد للثنائية.
كما أنه مدد للوداد لموسم واحد رافضا المغادرة، وذلك بعد إصرار رئيس النادي سعيد الناصيري على استمراره مع بطل المغرب، وترجمة لرغبة الأنصار رغم التعاقد مع حارس المحمدية يوسف مطيع.
وكان رضا التكناوتي قد أكد في وقت سابق حصريا لـ"كووورة": "لا يمكن أن أخلي بالوداد في هذه الظروف يحتاجون لخدماتي وبدوري في حاجة للاستقرار لأنه عام حاسم واستثنائي".
الزنيتي يحاكيه مع الرجاء
عاش الزنيتي وضعية أصعب مقارنة مع التكناوتي نهاية الموسم المنصرم، بعدما دخل في مشاكسات وصراع مع روابط أنصار النادي بسبب خرجاته الإعلامية التي كشف من خلالها تعرضه لعدم تقدير واستبعاده من ديربي كأس العرش.
كما كشف الزنيتي أنه تعرض لاتهامات كونه طرفا في تمزيق وحدة الفريق والتمرد عليه، ليظل وضعه معلقا بعد انتخاب عزيز البدراوي رئيسا للرجاء، والذي أكد ثقته في الجزائري غايا مرباح ليكون حارس الفريق الأول.
لكن التعاقد مع المدرب البنزرتي غير الأمور، إذ أصر التونسي على بقاء الزنيتي، ليعرض عليه عقدا من موسم واحد، قبله الزنيتي كونه عرض يطابق طموحاته وسيمكنه من تعزيز فرص اللعب بالمونديال لأول مرة في تاريخه.
وكان أنس الزنيتي قد غاب عن مونديال روسيا 2018، لكنه سينافس التكناوتي على المقعد الثالث الشاغر خلف المحترفين ياسين بونو ومنير المحمدي للتواجد في كأس العالم "قطر 2022".
صراع ثنائي
بين الزنيتي صراع ثنائي مع التكناوتي، على شاكلة صراع الغريمين بالديربي وعلى ألقاب وبطولات المغرب، ويتقدم التكناوتي كونه حضر آخر كأسين لأفريقيا ومونديال روسيا.
فيمت يتقدم الزنيتي محليا كونه قاد المحلي المغربي في نهائيات الشان مرتين تواليا وتوج بهما معا، كما فجر الخلاف قبل عام حين رفض التكناوتي الجلوس بديلا للزنيتي في دكة المحليين ليتم تغريمه ومعاقبته من اتحاد الكرة المغربي.
لذلك بقاء الثنائي بالدوري لموسم إضافي هو استمرار لصراعهما الدائم ورغبتهما في التميز ليكون واحد منهما الأفضل محليا ومن ثم التغلب علي الآخر وكسب مقعد رفقة الأسود في مونديال قطر على حسابه.
قد يعجبك أيضاً



