
كشف مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، عن حرمان النادي من إبرام أي تعاقدات، وفقا لقرار الفيفا، بسبب عدم سداد مبلغ 2 مليون و400 ألف يورو للاعب المغربي خالد بوطيب، مهاجم الفريق السابق.
ولعب بوطيب للزمالك خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني 2019 إلى يناير/ كانون الثاني 2020، ولم يقدم المردود المتوقع.
وبدأت أزمة بوطيب مع الزمالك، بعدما قررت الإدارة السابقة برئاسة مرتضى منصور فسخ عقد اللاعب المغربي مطلع عام 2020، فتقدم بشكوى للفيفا للحصول على باقي قيمة عقده كاملة.
ورغم تواجد مجلس إدارة جديد للزمالك برئاسة حسين لبيب، إلا أن المجلس السابق بقيادة مرتضى منصور ترك خلفه إرثا ثقيلا "وأرضا محروقة لمن خلفه".
ويعتمد سيناريو الأرض المحروقة على تدمير كل ما يمكن أن تستفيد منه الإدارة التالية في محاولة لإفشالها.
ديون وقضايا
بدأ مجلس لبيب مهمته والزمالك غارق في أزمات متواصلة خاصة في قطاع كرة القدم، فكلما يتم حل ملف ويأمل المجلس في استقرار النادي، يتفاجأ بأزمة جديد تنفجر في القلعة البيضاء.
وبدأ مجلس لبيب مهمته في الزمالك والنادي يعاني من إيقاف القيد بسبب قضايا سابقة ورثها من مجلس مرتضى منصور وأبرزها مستحقات التعاقد مع محمود عبد الرازق (شيكابالا) قائد الفريق، من سبورتنج لشبونة البرتغالي، ومستحقات اللاعب السابق، الغاني بنجامين أتشيمبونج.
ونجح مجلس لبيب في حل أزمة إيقاف القيد في الميركاتو الشتوي الماضي ودعم الفريق بعدد من الصفقات.
واصطدم مجلس لبيب بأزمات أخرى مثل مستحقات بعض مساعدي البرتغالي جيسوالدو فيريرا، بالإضافة لحقوق رعاية سامسون أكينولا وباقي مستحقات التعاقد معه بجانب حقوق رعاية إبراهيما نداي.
وانفجرت أزمة جديدة لمجلس حسين لبيب، وهو الأمر الذي كان متوقعاً، بإيقاف قيد الزمالك مجدداً بسبب المهاجم المغربي خالد بوطيب، رغم أن مجلس منصور كان دائما ما يؤكد أن بوطيب انقطع عن تدريبات الفريق، ورفض الخضوع لعملية جراحية بالركبة، بحسب رؤية الجهاز الطبي، وأن الأبيض الطرف الأقوى في القضية.
الرواتب
أعلن حسين لبيب في حديثه بقناة DMC، أن الفريق الكروي كان يعاني بسبب أزمة المستحقات المالية، حيث أن هناك لاعبين لم يتقاضوا 70% من مستحقاتهم المتأخرة عن الموسم الماضي، لكي تم حل الأزمة في الفترة الأخيرة.
رحيل النجوم
فشل مجلس مرتضى منصور، في الحفاظ على لاعبي الفريق في الفترة الأخيرة له قبل انتخاب مجلس جديد، حيث رحل الكثير من النجوم دون تعويضهم.
كما تم تجاهل تجديد التعاقد مع الثنائي يوسف أسامة وسيف جعفر حيث رحلا إلى بيراميدز قبل عودة الأخير إلى صفوف الأبيض مجدداً.
ووافق مجلس منصور على رحيل إمام عاشور دون وضع بند لإعادة الشراء من ميتيلاند، ما جعله يرحل للمنافس التقليدي الأهلي.
كما واجه مجلس لبيب أزمة حقيقة، تمثلت في إمكانية رحيل بعض النجوم لعدم تجديد عقودهم وأبرزهم زيزو وأحمد فتوح.
وتم التجديد لفتوح قبل انتقاله للأهلي، وتجرى حاليا مفاوضات مع زيزو لإقناعه بالتوقيع على عقد جديد في ظل الإغراءات التي يتعرض لها من أندية خارجية.
كارثة إنشائية
ترك مجلس منصور أزمة كبيرة في فرع نادي الزمالك الجديد بمدينة 6 أكتوبر، وذلك بعدما فتح باب العضويات به وعقد مؤتمر صحفي لشرح المدة الزمنية للانتهاء من بناء فرع جديد.
ولكن على أرض الواقع لم يحدث أي شيء، مما تسبب في هجوم كبير على مجلس الإدارة السابق.
ويحيط الغموض حتى الآن بمصير فرع السادس من أكتوبر في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها النادي.
قد يعجبك أيضاً



