
بدأت إدارة نادي الزمالك دراسة جدية لفكرة الاستغناء عن لاعب وسط الفريق، أحمد حمدي، وطرح اسمه للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويأتي هذا التوجه الإداري في ظل قناعة الجهاز الفني بصعوبة استمرار اللاعب، ولتفادي تفاقم الأزمات داخل غرف الملابس، مع الاستفادة من رحيله لتوفير سيولة مالية تساعد النادي في مواجهة أزمات القيد والديون المتراكمة.
وتعود جذور الأزمة إلى ما قبل ثلاثة أيام، حين شهدت تدريبات الفريق صداماً عنيفاً بين اللاعب والمدير الفني أحمد عبد الرؤوف، ويمكن تلخيص أحداثه كما يلي:
بدأت المشادة خلال "تقسيمة" فنية استعداداً لمواجهة حرس الحدود، حيث تواجد حمدي مع فريق الناشئين في مواجهة العناصر الأساسية، واعترض اللاعب على سير المران تحت وطأة ضغط المنافس.
فاجأ عبد الرؤوف اللاعب بلهجة حادة، مطالباً إياه بالتركيز وإبعاد مشاكله مع الإدارة عن الملعب، وهو ما رفضه حمدي جملة وتفصيلاً، ليتطور الأمر إلى طرده من المران.
رفض حمدي مغادرة الملعب في البداية، مما دفع المدير الفني للتهديد بإلغاء المران بالكامل، قبل أن يتدخل القائدان عبد الله السعيد وعمر جابر لاحتواء الموقف ومنع تصعيده.
وعقب المران، أصر اللاعب أمام مدير الكرة عبد الناصر محمد على أنه لم يخطئ، إلا أن الجهاز الفني قرر استبعاده وتدريبه بشكل منفرد.
ويبدو أن إدارة الزمالك تسعى لإنهاء أزمة أحمد حمدي سريعاً من خلال بيعه، لضمان استقرار الفريق فنياً قبل الاستحقاقات القادمة في "كأس عاصمة مصر" والمنافسات المحلية الأخرى.


