EPAأعلن اتحاد الكرة المصري، عزمه تنفيذ اتفاقية مع اتحاد شمال أفريقيا، بمعاملة لاعبي شمال القارة، كمصريين اعتباراً من فترة الانتقالات الشتوية القبلة، بجانب تبادل الحكام.
اجتماع اتحاد شمال أفريقيا، والذي تم على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي في شرم الشيخ، جعل البعض يشعر بالسعادة، فيما جاءت الاتفاقية صادمة للبعض الآخر.
ويرصد كووورة أبرز المستفيدين والمتضررين من ذلك.
المستفيدون
الزمالك
الأندية المصرية وعلى رأسها الزمالك هي أكبر المستفيدين من الاتفاقية، خاصة وأنه سيتيح الفرصة أمامها لضم لاعبين أجانب جدد في القائمة.
ويمتلك الزمالك ثلاثة لاعبين من الشمال الأفريقي، وهم الثنائي الدولي التونسي حمدي النقاز وفرجاني ساسي، والمغربي حميد أحداد، وسبق وأن استغنى عن النيجيري معروف يوسف، بسبب عدم وجود مكان لأجنبي في القائمة.
الفائدة ستعود على الأهلي أيضاً الذي يضم التونسي علي معلول والمغربي وليد أزارو، وهو ما جعل إدارته ترحب بالاتفاقية.
الحكام
الحكام الدوليين من المستفيدين من الاتفاقية، خاصة وأن اتفاقية تبادل الحكام تتضمن شرطا ينص على أن يقتصر الأمر على حكام الفئة الأولى مع الدوليين فقط، وهو ما يعود عليهم بفائدة مالية، خاصة مع ارتفاع قيمة البدلات.
الخاسرون
أجيري
رغم أن المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، أكد أن أكبر المشاكل التي تواجهه هي زيادة عدد الأجانب في الدوري المصري، وهو ما أدى لمعاناته في اختيار بعض العناصر خاصة في المراكز التي يوجد بها قصور مثل رأس الحربة والظهير الأيسر.
قرار معاملة لاعبي الشمال الأفريقي كمصريين سيسمح بزيادة عدد الأجانب في الدوري المصري، وهو ما يزيد من معاناة أجيري والمنتخب.
اللاعب المحلي
زيادة عدد اللاعبين الأجانب، سيقلل من فرص اللاعب المحلي في الظهور بشكل أساسي مع فريقه.
ويعاني عدد كبير من اللاعبين المحليين من عدم المشاركة مع فرقهم، نتيجة شراء أنديتهم للاعبين أجانب، مثل مروان محسن مهاجم الأهلي، حيث فقد مكانه لصالح وليد أزارو، رغم أن مروان هو مهاجم المنتخب الأول الأساسي.
كما فقد أحمد جمعة، مهاجم المصري مكانه نتيجة تفضيل حسام حسن للفلسطيني محمود وادي عليه في التشكيلة، ونفس الأمر لحسام حسن مهاجم سموحة الذي فقد مكانه لصالح الثنائي شيلونجو وأوميد أوكيري.
قد يعجبك أيضاً



