
أيام قليلة ويزيح "كووورة" الستار عن جائزة أفضل نادٍ خليجي لعام 2016، والتي يتنافس عليها 3 فرق هي الريان القطري والهلال السعودي، والعين الاماراتي.
وستكون السطور التالية للحديث عن أحد المرشحين الثلاثة للجائزة، وهو نادي الريان القطري الذي كان حديث الأوساط الرياضية القطرية في عام 2016 وبالتحديد في الموسم المنقضي من الدوري القطري.
الريان.. هو أحد أكبر الأندية القطرية، تأسس في عام 1967، ويمتلك تاريخا زاخرا بالإنجازات والبطولات التي جعلته صاحب أكبر شعبية جماهيرية في قطر.
وتوافد على الريان على مدار تاريخه الكثير من النجوم، ويأتي على رأسهم منصور مفتاح أسطورة الكرة القطرية الذي لا يزال اسمه خالدا ليس فقط في ذاكرة الجماهير الريانية والقطرية وإنما الجماهير الخليجية والعربية أيضاً لما كان يمتلكه من امكانيات هائلة.
وهناك أيضا يونس أحمد الحارس الذهبي للريان والمنتخب القطري، بالاضافة إلى المدافع الصخرة عبد الله العامري، ومحمد عفيفة ومحمد سالم العنزي وسلمان خليفة، وغيرهم من النجوم الذي أثروا القلعة الريانية.
الريان لفت أنظار الجميع في الموسم الماضي، فبعد أن هبط الفريق لدوري الدرجة الثانية في عام 2015، في مفاجأة مدوية لم يتخيلها أحد، عاد الفريق الرياني في الموسم التالي بمنتهى القوة، وكشر عن أنيابه وفاز بدرع الدوري القطري عن جدارة واستحقاق مكتسحاً كل منافسيه حتى إنه حسم البطولة قبل نهايتها بعدة أسابيع.
رئيس نادي الريان هو الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، والذي كان متواجداً على رأس المسؤولية في موسم هبوط الفريق للدرجة الثانية، إلا أنه في الموسم التالي نجح في تدعيم الرهيب الرياني بنخبة من اللاعبين المميزين بقيادة الأوروجوياني العجوز خورخي فوساتي الذي قاد الريان للحصول على درع الدوري بعد غياب 21 عاماً منذ آخر دوري حصده في عام 1995.
ويضم الفريق الرياني حالياً كوكبة من النجوم، يأتي على رأسهم الاسباني جارسيا والبارجوياني كاسيرس وسيبستيان سوريا وتباتا وفييرا ودانيال جومو وأحمد علاء وغيرهم من اللاعبين المميزين، ويقودهم الدنماركي مايكل لاودروب الذي تولى المسؤولية بعد عدة مباريات من بداية الموسم الحالي بعد رحيل فوساتي لتدريب المنتخب القطري.
ويمر الريان بفترة صعبة في الأيام الحالية بعدما تلقى هزيمتين متتاليتين من الغرافة 2/3، ثم من السد بخمسة أهداف نظيفة، وهما الخسارتان اللتان خرج على إثرهما الفريق الرياني من المربع الذهبي وابتعد إلى حد ما عن المنافسة على الدرع الذي يحمل لقبه من الموسم الماضي.
وربما تكون بطولة دوري الأبطال الآسيوي التي سيشارك فيها الريان بالموسم الحالي، بمثابة الفرصة الذهبية للفريق لتعويض تراجعه الملحوظ على المستوى المحلي.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

