
التزم الاتحاد العماني لكرة القدم بتعليمات وتوجيهات اللجنة المكلفة بادارة أزمة فيروس كورونا المستجد في السلطنة، حيث أعلن إيقاف كافة الأنشطة الرياضية منذ اليوم وحتى شهر كامل.
ومع وصول الدوري المحلي إلى خواتيمه حيث تتبقى 3 جولات، يرصد كووورة أبرز خسائر الأندية وتأثير هذا التوقف على الكرة بشكل عام.
الرواتب الإضافية
مع قرار توقف الدوري لمدة شهر، بدأ الحديث عن دفع رواتب للاعبين لمدة شهر إضافي.
وقد يفتح ذلك بابا للجدل فيما يخص بعض العقود الموقعة بين الأندية واللاعبين الأجانب.
تأجيل إعلان البطل
على الرغم من تعادل ظفار والسيب، والبقاء على فارق ال5 نقاط لصالح السيب، إلا أن العودة بعد شهر من دون تدريب وفي ظل هبوط في المستوى الفني أو البدني للاعبين، قد يكون ذلك عاملا مؤثرا للغاية، ومن الممكن أن تختلط الأوراق ولو بنسبة صغيرة.
أزمة مرباط
يعتبر مرباط أول الهابطين بشكل رسمي، ورغم ذلك ستستمر إدارة ناديه بدفع الرواتب وانتظار مدة شهر بدون تمرين، من أجل خوض 3 مباريات بدون دوافع.
ضغط المباريات
سيعاني ظفار من ضغط مباريات منتظر، حيث ينافس على عدة أصعدة، من كأس الاتحاد إلى الدوري إلى كأس السلطان، والمشاركة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويحتاج اللاعبون لعملية تحضير تسبق هذه التخمة من المشاركات.
فرضية إلغاء الدوري
لن يقبل السيب بهذه الفرضية التي تتحدث عنها معظم اتحادات العالم، حيث أصبح على بعد خطوة من حصد أول لقب دوري في تاريخه.
وسيكون هذا النقاش رهن تطورات انتشار الفيروس في السلطنة. 
قد يعجبك أيضاً



