الرميشي ضمن أبرز أسلحة سيدات المغرب أمام بوتسوانا

يستعد منتخب المغرب للسيدات، لمواجهة بوتسوانا بعد غد الأربعاء، في ربع نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، المقامة في المغرب. 

ويبحث منتخب المغرب عن التأهل لأول مرة لنصف النهائي وكذا المشاركة في المونديال. 

وتأهل منتخب المغرب بالعلامة الكاملة لدور ربع النهائي بفوزه على بوركينا فاسو 1-0 وأوغندا 3-1 والسنغال 1-0. 

كووورة يبرز في هذا التقرير أبرز مفاتيح المنتخب المغربي، لتجاوز عقبة بوتسوانا. 

تلعب الحارسة الرميشي دورا كبيرا في نتائج المنتخب المغربي، وتعتبر واحدة من نقاط قوته.

وتملك خبرة كبيرة في ملاعب الكرة، ودخل مرماها هدفا واحدا في دور المجموعات وكان في مباراة أوغندا. 

وكانت للرميشي تصديات مهمة في َكل المباريات، وتتميز بطولها الفارع وهدوئها وتموضعها الجيد، لذلك يعول عليها الجهاز الفني كثيرا في مباراة بوتسوانا. 

خطفت مدافعة الوسط نسرين الشاد الأضواء في دور المجموعات، وكان لها دور دفاعي مهم، الشيء الذي يجعلها مصدر ثقة للمدرب بيدروس، رغم أن سنها لا يتجاوز 19 عاما. 

وستخوض الشاد مباراة بوتسوانا بمعنويات مرتفعة بعد تعاقدها مع ليل أحد أهم الأندية الفرنسية،  حيث أعلن على ذلك أمس الأحد قادمة من سانت إيتيان.

وتتميز الشاد بقوة شخصيتها في الملعب دون استثناء أيضا تفوقها في الضربات الرأسية، حيث سجلت هدفا في الجولة الثانية أمام أوغندا وكذلك في ودية سابقة أمام الكونغو بنفس الطريقة. 

سيكون لقائدة المنتخب المغربي عزلان الشباك حضورا مهما في مباراة بوتسوانا، وتعتبر صانعة ألعاب الفريق وقائدة هجماته. 

وتأكد أهمية دورها باختيارها أفضل لاعبة في دور المجموعات وفي التشكيل المثالي أيضا. 

وتعتبر أيضا هدافة دور المجموعات ب3 أهداف، وتؤكد هذه الأمور أن الشباك ستكون من أهم مفاتيح المنتخب المغربي. 

استطاعت تاكناوت أن تلعب دورا مهما في هجوم المنتخب المغربي، بفضل مهاراتها الفنية وقدمها اليسرى المميزة. 

ودائما ما تشكل خطورة على دفاع الخصوم وتلعب دورا كبيرا في التمريرات الحاسمة.

ويعول بيدروس على إمكانيات هذه اللاعبة لإيجاد الحلول الهجومية بفضل جودة تمريراتها وذكائها في التعامل مع المحاولات الهجومية.