إعلان
إعلان

الركراكي يستدعي سايس ورحيمي.. ويراقب زياش

المغرب: منعم بلمقدم
07 نوفمبر 202507:18
FBL-CAN-2024-MAR-RSAGetty Images

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن قائمة الأسود لخوض وديتي موزمبيق وأوغندا خلال الشهر الجاري، على ملعب طنجة الكبير.

وضمت القائمة التي أعلنها وليد الركراكي، في مؤتمره الصحفي داخل مجمع محمد السادس، 27 لاعبا، وشهدت غياب أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان بسبب الإصابة.

وتعرض أشرف حكيمي لإصابة قوية، خلال لقاء باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، وسيغيب لأكثر من شهر، مثلما أكد مدربه في المنتخب، وليد الركراكي.

وبدا مدرب الأسود، حزينا للغاية، بسبب إصابة حكيمي، كما تحدث عن تداعيات غيابه على أجواء المنتخب المغربي، المطالب بحصد لقب أمم أفريقيا 2025، على أرضه ووسط جماهيره.

وبخلاف غياب أشرف حكيمي للإصابة، سجلت قائمة أسود الأطلس، عودة عناصر أساسية، وفي مقدمتها لاعب السد القطري، رومان سايس، الذي غاب لفترة طويلة، مع عودة سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، وعز الدين أوناحي لاعب جيرونا الإسباني.

وجاءت قائمة المنتخب المغربي كالتالي:

حراسة المرمى: ياسين بونو - منير المحمدي - المهدي الحرار

الدفاع: نصير مزراوي - جواد الياميق - محمد الشيبي - نايف أكرد - آدم ماسينا - رومان سايس - أنس صلاح الدين - يوسف بلعمري

الوسط: إسماعيل صيباري - بلال الخنوس - أسامة ترغالين - سفيان أمرابط - نائل العيناوي - إلياس بن الصغير

الهجوم: إبراهيم دياز - إلياس أخوماش - يوسف النصيري - أيوب الكعبي - حمزة إكمان - شمس الدين طالبي - سفيان رحيمي - سفيان ديوب - عبد الصمد الزلزولي

تأثير غياب أشرف حكيمي

قال وليد الركراكي، دون أن يخفي مشاعر إحباطه، إن إصابة أشرف حكيمي، تؤلمه كثيرًا، منوهًا أنه تواصل مع اللاعب من أجل الاطمئنان عليه وتقديم الدعم المعنوي اللازم له في هذه الفترة العصيبة.

وشدد الركراكي، على قوة شخصية أشرف حكيمي، وتفاؤله الكبير بعودته سريعًا للحاق بالمنتخب المغربي قبل انطلاق أمم أفريقيا.

وتابع مدرب المغرب "لقد تم إيفاد طبيب الأسود صوب باريس، لمتابعة حالة اللاعب، وأنا واثق من قدرة حكيمي على العودة سريعا، وأقوى وأفضل مما كان".

ولفت وليد الركراكي، على أن منتخب المغرب لا ينبغي أن يقف على لاعب واحد، رغم جودة وقيمة أشرف حكيمي داخل المجموعة.

أشرف حكيميEPA

وقال "لا ينبغي أن نتوقف عند حكيمي رغم جودته، ولدينا نصير مزراوي، وهو لاعب مهم ويملك نفس معاييرالجودة، وأتمنى ألا تطارده لعنة الإصابات".

وأكد مدرب الأسود، على أنهم يطمحون لتقديم أفضل أداء، من أجل الظفر بلقب أمم أفريقيا، الغائب طويلا عن خزائن أسود الأطلس.

موزمبيق وأوغندا

لخص وليد الركراكي أمام وسائل الإعلام، نتائج زيارته للخارج، وتحديدا منطقة الخليج، لمتابعة أداء بعض اللاعبين عن قرب، كما تحدث عن سبب اختياره اللعب أمام موزمبيق وأوغندا، بدلًا من منتخب الأرجنتين.

وقال الركراكي "هذا هو الخبز الأفريقي، وأقصد به أوغندا وموزمبيق، كان التفاوض مع منتخبات كوت ديفوار والسنغال، إلا أن الصعوبة تكمن في إقناع بعض المنتخبات بالقدوم للعب هنا".

وتابع "سنواجه منتخبات أفريقية في الكان، ولن نواجه منتخبات لاتينية، ولذلك أنا مقتنع تماما باختيار اللعب أمام موزمبيق وأوغندا".

وعن عودة رومان سايس، علق مدرب الأسود "لم نلعب بكامل دفاعنا منذ مونديال 2022، ولسوء الحظ عانينا من بعض الغيابات، قمنا باستدعاء سايس، وسنراقب مستواه".

رومان سايسAFP

موقف زياش ووعد التتويج

وعن حكيم زياش، قال وليد الركراكي "سعيد للغاية بخطوة انضمامه لصفوف الوداد البيضاوي، لأنه سيقدم إضافة قوية للدوري المغربي للمحترفين، مثل قدوم أمرابط وبامو ويونس عبد الحميد".

وتابع "سنواكب ونراقب كيف سيقدم حكيم زياش نفسه مع الوداد البيضاوي، وبعدها سيكون أمامنا الوقت الكافي لتقييم مستوى اللاعب". 

كما تحدث وليد الركراكي، عن سفيان ديوب لاعب نيس، بقوله "لقد تألق مؤخرا وسجل العديد من الأهداف مثلما راقني كثيرًا ما قاله في تصريحاته، وهو يبدي رغبته في تقديم الإضافة مع أسود الأطلس".

وعن خطوط المغرب في أمم أفريقيا، قال الركراكي "المبدأ ثابت وهو أنني دائما أجدد وعودي لجماهير المنتخب المغربي، بأننا سنتوج باللقب الأفريقي بإذن الله".

وشدد "أحفز لاعبي المنتخب بشكل مستمر، وأملك هذه الميزة لجعلهم محاربين داخل المستطيل الأخضر، ثم يأتي دور الجمهور في دعم المجموعة".

وأتم "البعض يشكك في قدراتنا، وهذه الفئة تثير غضبي أحيانًا، لا يمكن أن ننتصر في كل المباريات بحصيلة 7 أهداف، لكن الأهم أن نحقق الفوز، وبالتالي دعم الجمهور وتحفيز اللاعبين، هذه وصفة التتويج باللقب الأفريقي".

ولم يعرف المنتخب المغربي، طريق التتويج بكأس أمم أفريقيا، سوى مرة وحيدة، كانت في نسخة 1976، التي أقيمت في إثيوبيا.

وفاز المغرب باللقب القاري، بعد تصدره المجموعة النهائية التي ضمّت من غينيا ونيجيريا ومصر، إذ لم يكن هناك نظام مباريات نهائية وقتها.

وكانت البطولة تقام بنظام المجموعتين، ثم مجموعة نهائية لتحديد البطل.

وأنهى المنتخب المغربي، البطولة، دون أي هزيمة، وكان من أبرز نجوم المنتخب المغربي وقتها، أحمد فرس، العربي بن مبارك، حسن اعسيلة، عبد المجيد الضلمي.

ومنذ ذلك الحين، لم يفز المغرب باللقب مجددًا، رغم وصوله إلى نهائي 2004 في تونس، لكنه خسر أمام المنتخب التونسي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان