إعلان
إعلان

الركراكي أبرز الخاسرين في موقعة المغرب وجنوب أفريقيا

KOOORA
31 يناير 202402:06
الركراكي مع لاعبي المغربAFP

تقدم وليد الركراكي، قائمة الخاسرين بعد موقعة جنوب أفريقيا، لإدارته السيئة للمباراة، وأيضا لتكرار خسارته من نفس المدرب والفريق في أقل من عام، مقابل تفوق واضح للمخضرم هوجو بروس، الذي توعد الأسود بالإقصاء وأوفى بوعده.

ويقدم كووورة أبرز الرابحين والخاسرين في موقعة المغرب وجنوب أفريقيا.

 الخاسرون

وليد الركراكي 

كانت خسارته أمام جنوب أفريقيا مضاعفة، إذ أنه انهزم مرتين في مباراتين رسميتين له مع الأسود على مستوى أفريقيا منذ توليه القيادة الفنية قبل عام ونصف، وكانتا أمام ذات المنافس جنوب أفريقيا.

والهزيمة مرتين كانتا أيضا أمام نفس المدرب هوجو بروس، الذي كان أول من هزم الركراكي بعد المونديال في شهر يونيو/حزيران المنصرم 2/1 بتصفيات كأس الأمم الأفريقية.

الركراكي اعترف بلسانه بتحمل مسؤولية الإخفاق وأنه أساء اختيار التشكيل الذي بدأ به المباراة بإقحام مزراوي المصاب.

رومان سايس

قائد منتخب المغرب العائد من الإصابة تحمل الكثير من العناء في مواجهة سرعة موكيانا مسجل الهدف، وقد كانت له بعض المسؤولية في هذا الهدف بعد أن تخلف في اللحاق بالمهاجم الجنوب أفريقي، وعدم تقدمه قليلا لتوريطه في مصيدة التسلل.

مثلما ظهر عليه إرهاق ناتج عن كثرة الإصابات التي عانى منها والتقدم في السن، وكذا تركه اللعب في أوروبا، وخسر الكثير من النزالات.

الرابحون

هوجو بروس

نجح هذا المدرب المخضرم (71 عاما) في الوفاء بما التزم وتعهد به، وهو الفوز على المغرب للمرة الثانية، وتحديدا على الركراكي.

 وقال قبل النزال إنه درس المغرب جيدا وهيأ له خطة مفاجئة، وبدا دارسا لنقاط ضعف الأسود، واستند للكرات الثابتة والمرتدات التي أرهقت الفريق العربي كثيرا.

 تيبوهو موكيانا

كان هذا اللاعب الذي سجل ركلة حرة رائعة في مرمى ياسين بونو، نجما أقلق راحة دفاع الأسود، سدد مرارا وأرغم بونو على إخراج مهاراته، وتسبب في  متاعب جمة للاعبي الرواقين.

كما أن انطلاقته السريعة فرضت على حكيمي عدم الصعود لدعم الهجوم، ليكتب اسمه ضمن أبرز نجوم المباراة.

لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم أفريقيا.. اشترك في منصة TOD (من هنا)

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان