
بحث جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مع مسؤولي نادي بالستينو، سبل تعزيز التعاون مع الأندية الفلسطينية.
وأكد الرجوب، الذي حل ضيفًا على المقر الرئيسي لنادي بالستينو، في العاصمة التشيلية سنتياغو، الشعبية الكبيرة والمحبة المميزة، التي يحظى بها نادي بالستينو، عند كل أطياف الشعب الفلسطيني.
وتم تأسيس الفريق، في 20 أغسطس/آب 1920 من قبل مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين، حيث يعكس اسم النادي أصل الجالية الفلسطينية بتشيلي.
وأشاد الرجوب بالانتماء الكبير، عند لاعبي بالستينو، وحرصهم الكبير على إبراز حبهم لوطنهم الأصلي فلسطين، خلال تدريباتهم ومبارياتهم واحتفالاتهم، وفي مجمل حياتهم اليومية، معتبرًا أن ذلك مصدر فخر لهم ولكل متابعيهم حول العالم.
وشكر الرجوب، لاعبي النادي، روبيرتو بشارة، وبابلو عبدالله، وادغاردو عبدالله، وفرانسيسكو علام، الذين كانت لهم مسيرة حافلة مع منتخب فلسطين الأول لكرة القدم خلال تواجدهم في صفوفه، ومشاركتهم معه قاريًا ودوليًا في ظروف صعبة ومعقدة، كان أبرزها سياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بشكل عام والمؤسسة الرياضية بشكل خاص.
ووضع الرجوب، رئيس النادي موريس خميس، والمدير الرياضي إدواردو هيريس، والهيئة التنفيذية للنادي، في صورة الاجتماعات واللقاءات التي عقدها في تشيلي، على الصعيد الرياضي.
وناقش مع مسؤولي النادي، الفكرة التي طرحها وزير خارجية تشيلي، حول إقامة مباراة بين منتخب فلسطين ومنتخب يضم لاعبين تشيليين، معتبرا أن تلك المباراة ستكون لها نتائج واصداء إيجابية حول العالم، نظرا للعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين الصديقين، إلى جانب قيام الجالية الفلسطينية في تشيلي بدور كبير في مرحلة البناء والتميز والتأسيس في الدولة من كل النواحي.
وبحث الرجوب، مع القائمين على النادي آليات مشاركة نادي بالستينو في دوري كرة قدم خاص يقام داخل فلسطين، وتشارك فيه أندية مختلفة من الوطن والشتات، مشيرا الى أهمية مواصلة الترابط والاحتكاك بين الفرق الفلسطينية مع نادي بالستينو، مستذكرا المعسكر التدريبي الذي أقامه النادي الأهلي في الفترة الماضية في تشيلي، ومعايشته للاعبي النادي في سنتياغو.
قد يعجبك أيضاً



