
نجح نادي الفتح الرباطي من إعادة التشويق و الإثارة للدوري المغربي بعدما ألحق أول خسارة بفريق الوداد البيضاوي المتصدر في قمة مباريات الجولة التاسعة، بفضل النيران الصديقة والتي تسبب من خلالها اللاعب السينغالي مرتضى فال في تسجيل هدف بالخطأ بمرمى فريقه كان كافيا ليعيد ترتيب الأمور من جديد على مستوى المقدمة.
وحملت رياح الجولة التاسعة نتائج مثيرة منها استمرار نزف النتائج للرجاء والذي تجرع مرارة خسارة أخرى وكانت هذه المرة أمام أوليمبيك خريبكة.
الجولة التي لعبت منقوصة من مباراة وجدة و الجديدة والتي تأخرت عن موعدها، خدمت مصالح الفتح والذي استطاع تقليص الفارق عن الوداد المتصدر ليصبح نقطتين، وينعش بالتالي حظوظه في المنافسة على الدرع ببلوغه النقطة 18.
وكانت خسارة الوداد الأولى هذا الموسم بعد صمود دام ل8 جولات كافية لتقدم مؤشرات على أن التنافس على الدرع سيحتد وسيكون أكثر شراسة، سيما بعودة أندية كبيرة لواجهة الأحداث بعد بداية مخيبة.
وكان الجيش الملكي والمغرب التطواني أكبر مستفيدين من الجولة، الجيش عاد بفوز هام من فاس على حساب المغرب الفاسي بفضل هدف لاعبه أنور بلغ على إثره النقطة 14 والتطواني واصل اكتساحه لمنافسيه وسجل انتصاره الثالث تواليا وألحق الخسارة الرابعة على التوالي بالحسيمة وليتنفس مدرب التطواني الإسباني سيرخيو لوبيرا الصعداء بعد ضغوطات رافقته بداية الموسم.
ومن بين أقوى نتائج الدورة الخسارة الثالثة تواليا لنادي الرجاء وهي الخسارة التي أكره عليها أمام خريبكة في مباراة لعبت من دون حضور الجمهور.
واستطاع خريبكة تحسين وضعه بعد سلسلة سوداء من النتائج السلبية إذ خسر ل 4 مباريات متتالية قبل أن يستغل أزمة الرجاء ويتسبب له في مشاكل قوية ويفرض عله التقهقر على مستوى الترتيب.
وانضم النادي القنيطري لقائمة الأندية التي ضبطت إيقاعها مؤخرا بعدما حقق انتصارا مهما على حساب أكادير وهو الإنتصار الثالث تواليا للقنيطري وصل على إثره النقطة 14 غير بعيد عن صدارة الترتيب كثيرا، وأعاد أكادير لتجرع مرارة الهزائم من جديد إذ خسر الأخير مباراته الثانية تواليا بعدما خسر الأربعاء المنصرم من الوداد بملعبه.
قد يعجبك أيضاً



