
بدأ نادي الرجاء التحضير لمرحلة ما بعد جوزيف زينباور، بعدما تضاءلت فرص عودة المدرب الألماني، رغم تأكيده مؤخرا عبر إنستجرام أنه ما يزال مدربا للفريق.
وخلص مسؤولو الرجاء بقيادة رئيسه المؤقت عادل هالا إلى أن مرحلة زينباور انتهت برحيله صوب ألمانيا، بعد قيادة النادي للقبي الدوري وكأس العرش، بالموسم الماضي.
ونقلا عن مصادر من داخل نادي الرجاء، فإن الخطة الأولى التي وضعتها إدارة الرجاء هي تمكين محمد مديح مساعد زينباور السابق وأحد أبناء النادي (على الأرجح هشام أبو شروان) من قيادة الفريق في معسكر تونس.
وينطلق هذا المعسكر يوم 23 يوليو/تموز الجاري، ويتواصل حتى 5 أغسطس/آب المقبل، وتتخلله ودية أمام نادي الترجي.
كما تدرس الإدارة الخيارات البديلة، وجميعهم من المدربين الأجانب لتعويض زينباور.
وارتبكت تحضيرات الرجاء فجأة، بعد إيقاف رئيسه محمد بودريقة في أحد مطارات ألمانيا في انتظار تسليمه للسلطات المغربية، إضافة لتلويح زينباور بالرحيل.
كما تقدم 5 من لاعبي الرجاء الحاليين بشكاوى ضد النادي مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة.
وأضفت هذه الأجواء السلبية المزيد من التوتر داخل الفريق الذي يستعد لخوض وديتين أمام ريال بيتيس الإسباني يوم 7 أغسطس/آب المقبل في إسبانيا، وضد العين الإماراتي يوم 12 من نفس الشهر بالدار البيضاء.
ويستعد بطل الدوري المغربي لمواجهة نجيليك ممثل النيجر في الدور التمهيدي بدوري أبطال أفريقيا.

قد يعجبك أيضاً



