الرجاء يخوض 4 تحديات مثيرة في 14 يومًا

تنتظر الرجاء البيضاوي، أجندة مزدحمة، مليئة بالمباريات الحاسمة والمهمة، في منافسات مختلفة، خلال الأيام المقبلة.

وسيكون الفريق البيضاوي، مُطالبًا باستجماع قوته، والاستعداد لمواجهة رحى المواجهات الصعبة، التي تنتظره.

وما يزيد من صعوبة المرحلة المقبلة، هي الفترة الزمنية الضيقة التي ستجرى فيها هذه المباريات، والتي تتطلب من الرجاء استعدادًا بدنيًا، ونفسيا كبيرين.

الدوري المغربي

يبدأ الرجاء، مشواره المزدحم، غدًا السبت، بمواجهة أولمبيك خريبكة، في الجولة الخامسة، بالدوري المغربي للمحترفين.

ويملك الفريق البيضاوي، في رصيده 3 نقاط، من فوز سجله على شباب الحسيمة بسداسية نظيفة، ويحتل المركز العاشر، مع 3 مباريات مؤجلة.

ويخطط الفريق البيضاوي، لتسجيل نتيجة إيجابية أمام الفريق الخريبكي، لتسلق المراكز في الترتيب، والحفاظ على بدايته الإيجابية،، خاصة وأنه يتطلع هذا الموسم، للعودة إلى الواجهة، والمنافسة على اللقب.

كأس الكونفيدرالية

فرضت لجنة المسابقات باتحاد الكرة المغربي، أن يخوض الرجاء مباراته، أمام خريبكة، رغم أنه تنتظره مباراة قوية يوم الأربعاء، أمام إنيمبا النيجيري، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بإياب نصف نهائي الكونفدرالية.

كان مجلس الإدارة، طلب تقديم مباراة خريبكة، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض، حيث ستكون أمام الرجاء 3 أيام فقط، من أجل الاستعداد لهذه المواجهة، علمًا أن الفريق البيضاوي، فاز في مباراة الذهاب بهدف دون رد.

البطولة العربية

سيحزم لاعبو الرجاء، حقائبهم، بعد مواجهة إنيمبا، للسفر إلى مصر، لمواجهة الإسماعيلي، في 29 من هذا الشهر، في ذهاب دور الـ16 لكأس زايد للبطولة العربية.

وستكون أمام لاعبي الرجاء 4 أيام، بعد مباراة إنيمبا، موزعة بين الاستعداد للمباراة والسفر إلى مصر، ما يؤكد أن الهاجس البدني، سيكون واحدا من أبرز الخصوم، التي سيواجهها الرجاء، وهو يستعد لمواجهة الإسماعيلي.

كأس العرش

سيكون الرجاء مطالبا بالعودة سريعًا من مصر إلى المغرب، بعد مواجهة الاسماعيلي، حيث ستكون أمامه فقط 3 أيام، من أجل التحضير، لمواجهة وداد فاس، بملعب طنجة، في نصف نهائي كأس العرش.

ويدخل كأس العرش، ضمن أهداف الفريق البيضاوي، هذا الموسم، ويسعى للاحتفاظ بلقبه، الذي فاز به، في الموسم الماضي، الشيء الذي يفرض عليه، تجاوز كل الصعوبات التي تنتظره، قبل مواجهة الفريق الفاسي، خاصة على عامل الوقت الذي سيكون ضيقًا.