إعلان
إعلان

الرجاء يخلط أوراق المقدمة و خمسة أندية مهددة بالهبوط في الدوري المغربي

منعم بلمقدم
18 مايو 201420:00
615x340_maroc_botola_rca_ocs1
خرج نادي الرجاء البيضاوي مستفيدا كبيرا من الجولة 29 من الدوري المغربي، بعدما نجح في التوقيع على انتصار عريض و هام على حساب المتصدر السابق المغرب التطواني، ليقبض للمرة الأولى على صدارة الترتيب و يصبح بحاجة لثلاث نقاط فقط ليتوج بطلا للمرة الثانية على التوالي بدرع البطولة و رقم 12 بتاريخه.

الرجاء وقع على واحدة من مبارياته التاريخية و الكبيرة وهو يقض أجنحة الحمامة البيضاء التطوانية بخماسية تاريخية، مكنته من إزاحة منافسه التقليدي عن المقدمة و اعتلاء الصدارة و ترك التطواني ثانيا حيث أصبح الأخير بحاجة لهدية من آسفي منافس الرجاء بالجولة الأخيرة ليتوج بطلا.

و خلفت الخسارة تصدعا كبيرا داخل المغرب التطواني، بعد أن طالت موجة الإنتقادات المدرب العامري على نهجه التكتيكي و الطريقة التي أدار من خلالها المواجهة.

و أصبح الرجاء و التطواني جنبا إلى جنب بصدارة الترتيب و لكل واحد منهما 55 نقطة مع أفضلية للرجاء على مستوى فارق الأهداف.

قمة الدوري المغربي التي سرقت الأضواء من باقي المباريات،لم تكن لتحجب ما تمخض عن باقي المباريات من مستجدات مثيرة همت أسفل الترتيب، فقد كان للإنتصار الهام الذي حققه خريبكة داخل قواعده على حساب آسفي دور كبير في إعادة ترتيب أوراق الأندية المهددة بالهبوط.

خريبكة أنعش حظوظه وهو يسجل هدفا قاتلا بالدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي،ليصبح رصيده 28 نقطة ويحكم على آسفي بالبقاء ضمن دائرة المهددين برصيد 30 نقطة بالصف 12 و يحتاج للفوز في مباراته الأخيرة و الشاقة أمام الرجاء ليفلت من الهبوط.

و أضاع سلا فرصة العمر بتعادله المخيب أمام الوداد ب ( 2-2) وهو التعادل الذي أبقى سلا بالصف 13برصيد 29 نقطة و بحاجة لانتصار بأكادير الجولة القادمة كي لا يهبط للدوري الثاني.

نفس مصير سلا يعيشه المغرب الفاسي صاحب الصف 14 و المتعادل ببركان أمام نهضة بركان بصفر لمثله وهو التعادل الذي جعله يواصل احتلال الصف 14 برصيد 29 نقطة و لا توجد الكثير من الخيارات أمامه غير الفوز بالجولة الختامية على حساب الحسيمة ليهرب من خطر الهبوط الذي يطارده.

و كان القنيطري هو المستفيد الأكبر بعد تحقيقه للتعادل أمام الجديدي، تعادل مكنه من بلوغ النقطة 32 التي جعلته يطمئن رسميا على مستقبله بين الكبار.

وسيكون للجولة القادمة دور فاصل لتحديد بطل المغرب حيث يكفي الرجاء الإنتصار بآسفي  للتتويج دون النظر لنتيجة منافسه التطواني، في حين تعقدت معادلات تفادي الهبوط و التي تفرض على الأندية الخمسة المهددة تحقيق الإنتصار كخيار استراتيجي و انتظار ما ستفرزه قراءات فارق الأهداف التي قد تحسم هوية الهابط للدوري الثاني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان