إعلان
إعلان

الرجاء والوداد.. مصائب مشتركة ومتلازمة غريبة تطاردهما

منعم بلمقدم
19 يوليو 202417:06
أرشيفية

يعيش قطبا الكرة المغربية "الرجاء والوداد"، وضعًا غريبًا تجسده قواسم مشاركة بين الناديين، إذ لم يكتب لكليهما أن يسعد طويلاً بالإنجازات المتحصل عليها من كؤوس وبطولات، حتى ولجا سريعًا كهوفًا مظلمة وسراديب عميقة من المشاكل.

وأولى هذه المتلازمات هي توقيف رئيسي الفريقين، وخضوعهما للمحاكمة، فقبل عام واحد، أعلن نادي الوداد، وصيف بطل أفريقيا، توقيف رئيسه سعيد الناصيري من قبل السلطات وتقديمه للمحاكمة؛ بسبب قضية فساد كبرى.

ولم يكد يمر عام واحد حتى كان الرجاء يفقد رئيسين، وليس واحدًا، الأول، وهو عزيز البدراوي الذي تم اعتقاله، ومؤخرًا وفي غمرة احتفالاته بلقبي الدوري وكأس العرش، يتم الإعلان من ألمانيا عن إيقاف رئيسه محمد بودريقة من قبل السلطات الألمانية، وتم الاتفاق على تسليمه لنظيرتها المغربية.

كما أن الناديين، غارقان في الديون؛ بسبب ملفات النزاعات المفتوحة على مصراعي أحكام ثقيلة تهدد كليهما من إبرام صفقات صيفية ما لم تسو الملفات السابقة 3 ملايين دولار للوداد، و4 ملايين للرجاء.

وتتواصل فصول التشابه بين الفريقين من خلال انفتاحهما على مدربين دربا في جنوب أفريقيا، فقد استقدم الرجاء جوزيف زينباور، مدرب أورلاندو بيراتس السابق الذي قاده للثناىية.

الوداد كرَّر النهج بالتعاقد مع الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، الذي عمل مساعدًا لزينباور قبل أن يدرب صن داونز، ويتحصل معه على العديد من البطولات محليًا وأفريقيا، ويأمل تكرار نجاحات تجربة غريمه.

وكذلك كبد غلق ملعب محمد الخامس، الغريمين خسارة مالية فادحة قدرت بنحو 3 ملايين دولار لكل فريق.

وكما غاب الرجاء عن أفريقيا الموسم المنصرم، واكتفى بالتنافس محليًا، والوداد هذا الموسم ممنوع من اللعب أفريقيا، وسيظهر في الدوري فقط، وهو ما لم يحدث معه خلال العقد المنصرم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان