إعلان
إعلان

الرجاء البيضاوي يعاود مغامراته الإفريقية بمواجه تشيلسي "المجهول" في ذهاب دور 32 لدوري الأبطال

الرباط : محمد النابلسي
22 مارس 201220:00
فريق الرجاء البيضاوي المغربي
يعود نادي الرجاء البيضاوي المغربي من جديد إلى كأس دوري أبطال أفريقيا عندما يواجه يوم الأحد خصما مجهولا يمثل الكرة الغانية وهو بشوم شيلسي، في ذهاب منافسات دور 32 للبطولة .

وكان ممثل المغرب في هذه المنافسة (الرجاء البيضاوي) قد فشل السنة الماضية في بلوغ المباراة النهائية للمسابقة بالرغم من المشوار الجيد الذي قطعه في التصفيات .. وتتطلع هذه المرة جماهير الرجاء "النسور الخضر" لإنجاح مشوار النادي في المنافسة، حيث سيكون عليه تمثيل الكرة المغربية والحفاظ على الإنجازات التي تحققت في السنتين الأخيرتين عندما توج الفتح الرباطي والمغرب الفاسي بكأس الإتحاد الأفريقي وبلوغ الوداد البيضاوي لنهائي دوري الأبطال التي خسرها أمام الترجي التونسي.

و كان آخر لقب فاز به النادي المغربي في البطولة القارية يعود لسنة 1999 بتونس على حساب الترجي "بركلات الترجيح"، وكان أول ناد يمثل القارة السمراء في كأس العالم للأندية التي نظمت أطوارها بالبرازيل سنة 2000.
وحملت القرعة للرجاء خصما مجهولا على الساحة الكروية الأفريقية " بشوم شيلسي "، لكنه يمثل الكرة الغانية " برازيل إفريقيا" التي لها سمعتها بالقارة ولها أرشيف مهم من الألقاب وكذلك تصديرها للمواهب.

وعلى هذا الأساس فالرجاء البيضاوي بات مدعوا لعدم الإستهانة بالخصم واتخاذ جميع الإحتياطات حتي لا يسقط في فخ المفاجأة.. خصوصا أن نادي بشوم شيلسي أصبح ينافس بقوة ناديين من أعرق الأندية الغانية والأفريقية وهما أشانتي كوتوكو ، وقلوب الصنوبر على الألقاب المحلية، ويحتل حاليا المرتبة الثالثة في الدوري الغاني، وهو ما يؤكد أن خصم الرجاء يملك إمكانيات محترمة وقادرة على صنع الفارق.
ويبقى الهاجس الأكبر الذي يتخوف منه نادي الرجاء بالإضافة لعاملي الأرض والجمهور ، هو ظروف الرحلة التي تقوده إلى معقل نادي بشوم شيلسي، إذ يوجد الملعب الذي يحتضن مباريات ممثل غانا على بعد 400 كيلو من العاصمة أكرا، ما يجعل رحلة الرجاء شاقة ومتعبة، وكان مسؤولو النادي المغربي قد بعثوا بطلب للإتحاد الأفريقي يدعوه فيه إلى الضغط على مسؤولي بشوم شيلسي لإقامة المباراة على ملعب أكرا وذلك من أجل تفادي الرحلة المتعبة، لكن لحد الآن لم يصل الرجاء رداً من الإتحاد.
وسيعول الرجاء البيضاوي على خبرات لاعبيه، إذ أن أغلبهم خاضوا منافسة البطولة الأفريقية خلال السنة الماضية ويتمتعون بتجربة مهمة ، لهذا فالنادي الأخضر سيناقش مباراته أمام شيلسي الغاني بالشكل الذي يريده، علما أنه سيكون معززا بخبرة مدربه بيرتران مارشان الذي سبق وقاد أندية تونسية في مقدمتها النجم الساحلي في الأدغال الأفريقية ونجح في تحقيق نتائج طيبة، وهو ما يشكل إمتيازا مهما بالنسبة للرجاء الذي لديه من الإمكانات ما قد تساعده على العودة بنتيجة تجعله يلعب مباراة الإياب بالدارالبيضاء بشكل مريح.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان