الرباط الصليبي يواصل ضرب المواهب الكويتية

للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، يتعرض لاعب منتخب الكويت وفريق العربي لكرة القدم، بندر السلامة لقطع في الرباط الصليبي.

وسبق السلامة لإصابة الرباط الصليبي، العديد من المواهب الكويتية، ومنهم من شكلت له هذه الإصابة هاجسا لم يتمكن الخلاص منه إلا مع اعتزال الملاعب.

ويعتبر عبد الله وبران لاعب منتخب الكويت، وأحمد عجب، وفرج لهبب، وجاسم الهويدي، ومساعد ندا، وسيف الحشان، ومحمد فريح وغيرهم الكثير من لاعبي الأجيال السابقة، أبرز من عانوا من الرباط الصليبي، وكانت تلك الإصابة سببا في ابتعاد الكثير منهم عن الملاعب.

وفي الفترات الأخيرة، عانى موهبة نادي الكويت، أحمد حزام من تلك الإصابة التي تناوبت على قدميه، لأكثر من 4 مرات.

وفي بداية الموسم الحالي أصيب لاعب نادي القادسية عبد الله الشمالي، لكنه تمكن في الفترة الأخيرة من العودة.

ومن قبل الشمالي، عاني لاعب الكويت محمد فريح من قطع في الرباط الصليبي.

وما يزيد من الآلام النفسية لبندر السلامة، أن اللاعب كان يتأهب للتواجد مع منتخب الكويت بالمواجهة المرتقبة أمام الهند في السادس من الشهر المقبل، ضمن المنافسات المؤهلة لكاس آسيا 2027، ومونديال 2026.

وسبق أن غاب السلامة عن مواجهتي منتخب قطر في التصفيات ذاتها بداعي إصابة في عظمة الترقوة.