
يبقى عصام الراقي عنصرا أساسيا في تشكيل الرجاء البيضاوي بقيادة المدرب محمد فاخر، إذ سيكون من اللاعبين الذين يحظون بمتابعة كبيرة في الديربي البيضاوي أمام الوداد، الأحد المقبل.
ويقدم الراقي دائما مستويات جيدة وعادة ما يكون حضوره قويا في جبهة الوسط، حيث يلقب بالرئة التي يتنفس منها الرجاء.
الراقي في حواره مع كووورة أكد أن جزئيات بسيطة هي التي تحسم الديربي، وبالتالي من الصعب التكهن بنتيجته، مؤكدا أنه لا يهمه أن يسجل أم لا، بقدر ما يتمنى أن يفوز فريقه.
كيف ترى الاستعداد للديربي الذي ينتظركم الأحد المقبل أمام الوداد؟
في الواقع نستعد بشكل عادي مثل باقي المباريات، الجهاز الفني وضع لنا برنامجا خلال هذا الأسبوع، كلاعبين نحترمه، لأن مباراة الديربي في الأخير تبقى مواجهة من الدوري، وزنها لا يزيد عن ثلاث نقاط، لذلك الأمور تسير طبيعية وهدفنا مثل باقي المواجهات الأخرى أن نفوز.
لكن الديربي على العموم يبقى موعدا استثنائيا، مقارنة بباقي المباريات هل تتفق؟
هذا صحيح، إنه استثنائي من حيث قيمته وتاريخه وكذلك الشعبية التي يحظى بها ليس فقط في المغرب، بل أيضا خارجه، والفوز فيه يكون له نكهة خاصة، لذلك نركز فيه أيضا على الجانب الذهني، لأننا نعرف أننا نعيش نوعا من الضغط في هذه المباراة.
الضغط ربما يأتي من رغبة كل فريق في الفوز وعدم الخسارة، التي تكون لها تداعيات سلبية؟
صحيح كل فريق يتمنى أن يحقق الانتصار لإسعاد جماهيره في هذه المباراة الاستثنائية التي تتحكم فيها جزئيات بسيطة، لكن متعة الديربي أنه لا يرجح كفة أي فريق مهما كانت وضعية الرجاء أو الوداد، نحن سنضع كل إمكانياتنا من أجل تحقيق النقاط الثلاث وإهدائها لجمهورنا، الذي ينتظر منا الشيء الكثير في هذه المباراة.
سجلت في آخر ديربي هدفا جميلا من ركلة ثابتة التي باتت من اختصاصك، هل تتمنى التسجيل مجددا الأحد المقبل؟
أي لاعب يتمنى أن يسجل في مباراة الديربي ليدخل التاريخ، لكن دعني أؤكد أنه لا يهمني أن أسجل بقدر ما أتمنى أن نفوز في المباراة، سواء سجلت أم لا، لأن التفكير في المصلحة الجماعية خاصة في هذه المباراة أهم بالنسبة لي من التفكير في المصلحة الشخصية.
الديربي سيعيش الاغتراب مجددا وسيُجرى بأكادير بدلا من الدارالبيضاء، ألا تعتقد بأن ذلك يفقده بعض حلاوته؟
صحيح، كنا نتمنى أن يجرى في الدارالبيضاء معقل الفريقين، لكننا مجبرون لخوض الديربي في أكادير، بسبب الإصلاح الذي مازال يخضع له ملعب محمد الخامس، لذلك نشكر الجمهور الذي سيتحمل مشاق السفر لأكادير لإنجاح الديربي، خاصة مع المسافة الطويلة، لأننا نعرف أن الجمهور أصبح جزء مهما لإنجاج الديربي البيضاوي
قد يعجبك أيضاً



