الديربي يخطف الأضواء في مستهل مشوار كأس الأمير

تنطلق بطولة كأس أمير الكويت، غدًا الأربعاء، في نسختها 56، بمشاركة 15 ناديًا بنظام خروج المغلوب.

وأسفرت القرعة عن تقسيم الفرق إلى مجموعتين، تضم الأولى: (الكويت "بطل الدوري"، واليرموك، والساحل، والشباب، والنصر، والتضامن والفحيحيل).

وجاءت المجموعة الثانية: (القادسية "وصيف الدوري"، والعربي، والجهراء، وبرقان، والسالمية، وكاظمة، وخيطان، والصليبيخات).

وتقام غدًا 3 مباريات ضمن منافسات المجموعة الأولى، ويلعب اليرموك مع الساحل، والقادسية مع العربي، والسالمية مع كاظمة.

وتستكمل مباريات البطولة بعد غد الخميس، بإقامة 4 مباريات ضمن منافسات المجموعة الثانية، ويلعب الشباب مع النصر، والتضامن مع الفحيحيل، والجهراء مع برقان، وخيطان مع الصليبيخات.

يذكر أن مسابقة كأس الأمير انطلقت في الموسم الرياضي (1961 - 1962) وحقق لقبها نادي القادسية 16 مرة، والعربي 15 مرة، والكويت (حامل اللقب) 12 مرة، ونال كاظمة لقب البطولة 7 مرات، وأحرز كل من السالمية، واليرموك اللقب مرتين، وأخيرًا الفحيحيل مرة واحدة.

ديربي أخير

ويخطف ديربي الكرة الكويتية، بين القادسية والعربي الأضواء، في مستهل مباريات البطولة، لا سيما أن المباراة الأخيرة، بين الغريمين في الموسم الحالي.

وسبق أن تواجها القادسية والعربي 26 مرة في كأس الأمير، وحقق القادسية الفوز في 14 مباراة، والعربي في 10، فيما كان التعادل في مواجهتين.

ويتطلع القادسية إلى تجاوز العربي، لتأكيد  جدارته على العربي في المباريات الأخيرة، وللمضي قدما في منافسات البطولة، وحصد اللقب، ليكون الثاني له في الموسم الحالي، بعد أن حصد كأس ولي العهد، على حساب الكويت.

وتشهد  صفوف القادسية جاهزية كبيرة، باسثناء غياب فيصل سعيد، وسيف الحشان، وعبدالعزيز المشعان، ما يمنح الجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور، الأريحية لاختيار التوليفة الأمثل للمباراة.

في المقابل فإن المباراة لا تقبل القسمة بالنسبة للعربي، لا سيما أن الأخضر، لم يحقق ما يرضي جماهيره في الموسم الحالي، وأن الخسارة تعني وداع الموسم الحالي  دون أي بصمة.

وتشهد صفوف العربي جاهزية كبيرة، لا سيما بعد عودة المحترفين العماني سعيد الرزيقي، والبرازيلي دا سيلفا، ما يمنح المدرب محمد إبراهيم، أريحية كبيرة في اختيار التوليفة الأمثل للمباراة.