إعلان
إعلان

الدو في حوار لكووورة: رفضت عروضا من أجل الصفاقسي.. ولم أندم رغم الإقالة

KOOORA
31 أغسطس 202117:35
حمادي الدو وكأس تونس

ما تزال إقالة المدير الفني للنادي الصفاقسي، حمادي الدو، تطرح العديد من التساؤلات، خصوصا وأن الأخير قاد الفريق للتتويج بكأس تونس، ورشحه للمشاركة في الكونفدرالية.

كووورة التقى حمادي الدو، الذي مزق الصمت في حوار خاص، وتحدث عن كواليس الرحيل عن الصفاقسي، وغيرها من الأمور..

وإلى نص الحوار:

كيف تقيم تجربتك مع النادي الصفاقسي؟

تجربة ناجحة بكل المقاييس، خاصة أنها توجت بإحرازنا كأس تونس، ومنذ قدومي حاولت إصلاح ما يمكن إصلاحه ونجحت في إعادته للكونفدرالية.

وهل فاجأك قرار الإعفاء من مهامك؟

تفاجأت بإنهاء مهامي مثلما تفاجأ جميع الرياضيين، وحتى أحباء الصفاقسي، لأنني شرعت في إعداد الفريق الموسم المقبل، وقدمت تقريرا مفصلا وشاملا لإدارة النادي تضمن قائمة اللاعبين الذين نرغب في انتدابهم حسب المراكز، لكن للأسف جاء القرار الذي فاجأ الجميع ومع ذلك تقبلته بصدر رحب، رغم أنه حز في نفسي طريقة إقالتي.

يقال إنه كانت لديك مشاكل مع أحد أعضاء الجهاز الفني وهو ما عجل بإقالتك.. ما تعليقك؟ 

منذ بداية مسيرتي التدريبية لم يكن لدى أي مشاكل مع المحيطين بالفريق أو مع الجهاز الفني، وعلاقتي ممتازة مع الجميع، ربما كان هناك من في الجهاز الفني كان لديه أزمة معي.

ألا تعتقد أن علاقتك "الباردة" مع رئيس الصفاقسي المنصف خماخم عجلت برحيلك؟

علاقتي بالمنصف خماخم كانت عادية، ومنذ شرعت في تدريب الفريق لم أتقابل معه باعتبار أنه كان مريضا ويُعالج خارج البلاد.

أنا أكن له كل الاحترام كرئيس للصفاقسي، لكن لست من المقربين منه، ومن حقه أن يختار الجهاز الفني الذي يريده.

بعد الإقالة.. هل ندمت على خوض التجربة مع الصفاقسي؟

مستحيل أن أندم على تلبية نداء الواجب تجاه فريقي، كما لا يجب أن ننسى إنني توجت هذه التجربة بإحراز كأس تونس، وأسعدت جماهير الفريق التي نزلت للشارع بالآلاف للاحتفال بهذا التتويج، وذلك يكفيني ويجعلني أشعر بسعادة كبيرة، رغم أنني ضحيت بعقدي مع الفريق السعودي، كما رفضت العديد من العروض الخليجية من أجل الصفاقسي.

وأي وجهة ستختار حاليا؟ 

تلقيت عديد العروض حين كنت أشرف على الصفاقسي، لكنني رفضتها كلها بسبب ارتباطي بعقد مع فريقي.

والآن وصلتني عروضا من العراق والجزائر وليبيا، لكنها لا تلبي طموحاتي، ما يجعلني أفضل الركون إلى الراحة، إلى حين وصول العرض المناسب.

وكيف ترى ظاهرة إقالة المدربين في تونس؟

هذه الظاهرة تفاقمت كثيرا في تونس، وهي غير صحيّة، وأصبحت حكرا على الكرة التونسية، صحيح أنه تحصل إقالات في الدوريات الخليجية والعربية، لكن في تونس الشيء زاد عن حده، حتى إنها تحصل قبل بداية الموسم الجديد.

وهنا نتساءل على أي أساس يتم التعاقد مع المدرب وعلى أي أساس تتم إقالته؟ وأطالب رؤساء الأندية بالتريث عند انتداب المدرب ومنحه كل ظروف النجاح والوقت الكافي للعمل.

ختاما.. حدثنا عن مجموعة منتخب تونس في أمم إفريقيا بالكاميرون؟

القرعة وضعت منتخب تونس في مجموعة سهلة مع مالي موريتانيا وجامبيا، ما يعني أن منتخبنا سيكون في طريق مفتوح للتأهل للدور الثاني، لأنه الأقوى على جميع المستويات.

وأتمنى التوفيق لنسور قرطاج ونجاح المدرب منذر الكبير في قيادة الفريق للتتويج بالكأس الإفريقية وأيضا بتاهيله لمونديال قطر.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان