
شهد الدوري التايلاندي، واحدة من أغرب ضربات الجزاء المسجلة في الملاعب، خلال مباراة ساتري انجثونج وبانكوك.
وبعد تعادل الفريقين بهدفين لكل منها، وانتهاء الوقت الأصلي للمباراة، لجأ الطرفان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
ضربات الجزاء الماراثونية استمرت حتى وصلت إلى 19 ضربة متبادلة بين الفريقين، إلى أن جاء الدور على لاعب فريق بانكوك، والذي سدد الضربة لترتطم بالقائم.
وتصور حارس مرمى فريق ساتري، أن الأمر انتهى بفوز فريقه بعد إهدار الفريق المنافس لضربة الجزاء، وغادر مرماه ليحتفل بالفوز مع فريقه، إلا أن الكرة عندما هبطت على الأرض دارت بشكل لولبي غريب وتهادت داخلة المرمى ليحتسبها الحكم هدفا.
وانتشرت اللقطات بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبر الكثيرون ضربة الجزاء هي الأغرب في تاريخ الملاعب، لكنها لم تكن المرة الأولى التي تسجل فيها ضربة جزاء بهذا الشكل الغريب.
وخلال منافسات الدوري المغربي، تصدى حارس مرمى فريق الجيش الملكي لضربة جزاء، لكن الكرة دارت وعادت لتدخل المرمى واحتسبها الحكم هدفاً.
يذكر أنه في قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن ركلة الترجيح تنتهي عند توقف الكرة عن الحركة وثبوتها في مكانها.
قد يعجبك أيضاً



