
يواجه اتحاد كرة القدم الإماراتي ورابطة المحترفين أزمة كبيرة بشأن المسابقات المحلية، وذلك بعد قرار تعليق نشاط كرة القدم في الإمارات بداية من 15 آذار/مارس ولمدة 4 أسابيع، كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا.
ونشرت صحيفة البيان الإماراتية، اليوم الخميس، تقريرا حول السيناريوهات المتوقعة لاستكمال المسابقات المحلية.
قبول متوسط
وأفادت الصحيفة بأن السيناريو الأول يتضمن "استكمال منافسات الدوري بعد الانتصار على فيروس كورونا، ولكن قرار الاستئناف يخضع لاعتبارات عديدة، وأغلبها خارج حدود اتحاد الكرة ورابطة المحترفين".
وأضافت "كما أن استئناف الدوري بعد الشهر المحدد، يلزمه فترة إعداد وتجهيز فني للاعبين، على الأقل أسبوعين، لأن أغلب الفرق يتدرب لاعبوها بشكل فردي، ما يعني إقامة النشاط في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو.
وأضافت "كما ستتعرض الأندية لموقف صعب، من حيث انتهاء عقود مدربيها ولاعبيها المحترفين في أيار /مايو، فكيف سيكون الموقف من التجديد؟ هناك من يرفض التجديد لفترة شهرين وأكثر، ويطالب بتجديد سنوي، ما يضع الأندية في موقف صعب للغاية، وهذا السيناريو متوسط القبول، ولكنه يصطدم بعقبات عديدة".
سيناريو ضعيف
فيما يعد السيناريو الثاني هو "إلغاء مسابقة دوري الخليج العربي هذا الموسم، على أن يبقى الوضع على ما هو عليه، من حيث عدد الفرق المشاركة واسمها، ونفس الأمر بالنسبة لدوري الدرجة الأولى، على غرار تجربة سابقة، وهذا السيناريو ضعيف، ويكبد الأندية خسائر مالية كبيرة، على ضوء ما تم صرفه مالياً خلال الموسم الحالي".
خيار متناسب
أما السيناريو الثالث هو "الاكتفاء بما تم من منافسات خلال الموسم الكروي حتى الآن، وإعلان انتهاء المسابقة بفوز شباب الأهلي ببطولة الدوري، خاصة أن موقفه يتناسب مع تعليمات الاتحاد الدولي (فيفا) خلال الأيام الماضية، بشأن إلغاء الدوريات على مستوى العالم.
أما حسم مسألة الهابطين والصاعدين، فستكون بحسب هذا السيناريو من خلال اقتراحين، الأول اعتماد هبوط حتا والفجيرة، آخر فريقين في الجدول، أو الأخذ بمبدأ فيفا في فارق النقاط، فيمكن إقامة دورة رباعية بداية الموسم المقبل، بين آخر أربعة أندية في الترتيب، ويبقي المتصدران في الدورة بدوري الخليج العربي، ويهبط متذيلا الترتيب.
والبعض يقترح الزج بأول وثاني الدرجة الأولى، لإقامة دورة رباعية مع آخر فريقين في الجدول.
أما نهائي كأس رئيس دولة الإمارات، المقرر أن يقام بين العين والظفرة، فهذا بحسب الصحيفة أمره سهل، "ولا خلاف عليه، حيث يمكن تأجيل إقامة المباراة النهائية لإقامتها مع بداية الموسم المقبل، في ظل تلك الظروف، أو إقامتها في أيار/مايو، في حال زالت الأزمة وانقشعت الغمة، على أساس أنها مباراة واحدة".
قد يعجبك أيضاً



