Reutersسجل كريستيانو رونالدو، تاريخًا عريضًا في مسابقة دوري أبطال أوروبا طوال مسيرته التي بدأها مع سبورتينج لشبونة، مرورًا بمانشستر يونايتد ثم ريال مدريد وأخيرًا يوفنتوس.
وخاض رونالدو 165 مباراة في التشامبيونزليج، ويتربع على عرش الهداف التاريخي للبطولة برصيد 127 هدفا، كما ساهم في 45 هدفا بتمريرات حاسمة لزملائه.
كما نال الدون البرتغالي، شرف الصعود لمنصة التتويج بالكأس ذات الأذنين 5 مرات، بواقع مرة واحدة بقميص مانشستر يونايتد في 2008، و4 مناسبات أخرى مع الملكي أعوام 2014 و2016 و2017 و2018.
وقبل ساعات قليلة من زيارته إلى روسيا لخوض مواجهة لوكوموتيف موسكو في رابع جولات دور المجموعات لدوري الأبطال، يستعرض "كووورة" مفارقة للنجم البرتغالي كلما وطأت قدميه بلاد الثلج في مسيرته الأوروبية مع الأندية.
وسبق أن زار كريستيانو رونالدو الملاعب الروسية مرتين، الأولى في مناسبة لا يمكن أن ينساها النجم البرتغالي بنهائي دوري الأبطال بين مانشستر يونايتد وتشيلسي عام 2008 على ملعب لوجينيكي.
وفي هذه المباراة، سجل رونالدو هدف التقدم للشياطين الحمر برأسية بعد عرضية براون، قبل أن يسجل فرانك لامبارد هدف التعادل للبلوز، ليتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم البطل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل كان كريستيانو بطلا لموقف مثير بإضاعته ركلة جزاء تصدى لها بيتر تشيك، إلا أن رفاق النجم البرتغالي جاءتهم هدية من السماء بإضاعة جون تيري الركلة الأخيرة قبل أن يحسم الشياطين الحمر موقعة ركلات الحظ لصالحهم، وسط انهيار رونالدو في البكاء فرحا باللقب، وشاكرا الأقدار، لأنه لم يتسبب في ضياعه من المانيو.
في 21 فبراير/شباط 2012، زار رونالدو العاصمة الروسية للمرة الثانية، وحافظ على عادته في هز الشباك بإحراز هدف ساهم في تعادل ريال مدريد مع سسكا موسكو 1-1 قبل أن يفوز الميرنجي إيابا 4-1 في سانتياجو برنابيو، ويتأهل لدور الثمانية.
والليلة يحل كريستيانو رونالدو ضيفا للمرة الثالثة على العاصمة الروسية، وعينه على مواصلة الاحتفاظ بتميمة الحظ بتسجيله هدف جديد في شباك لوكوموتيف موسكو، آملا في قيادة السيدة العجوز للفوز باللقب الأوروبي بعد غياب طويل.



