الدليل رونالدو.. كيف ينهار مانشستر يونايتد بتعطل الماكينة؟

ذاق مانشستر يونايتد مرارة الهزيمة الأولى له منذ بداية عام 2024، أمس السبت، بسقوطه في ملعبه على يد فولهام (1-2) ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتوقفت سلسلة انتصارات اليونايتد التي دامت 4 مباريات متتالية في البريميرليج.

وشهدت المباراة غياب المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند بسبب الإصابة، ما لعب دورا مؤثرا في تعطل انطلاقة اليونايتد المميزة هذا العام.

ويعد هويلوند الهداف الأول للمان يونايتد هذا الموسم بمختلف البطولات برصيد 13 هدفا، منها 7 في البريميرليج.

وتؤكد المواسم الماضية تأثر يونايتد سلبا كلما تعطلت ماكينة الهداف الأول للفريق، أو غاب عن المباريات في البريميرليج، وهو ما يرصده كووورة في السطور التالية.

الدوري الإنجليزي الممتاز

بيرنلي

بيرنلي

13 ديسمبر 202512:30

فولهام

فولهام

راسموس هويلوند

انضم صاحب الـ21 عاما للشياطين الحمر الصيف الماضي، قادما من أتالانتا، لكنه لم يستطع قص شريط أهدافه في البريميرليج سوى في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي.

وكسر هويلوند نحسه الذي لازمه على مدار 14 مباراة متتالية في البريميرليج، لتدور عجلة انتاجه للأهداف بعدها مباشرة، عبر تسجيله 7 أهداف في 6 جولات متتالية.

ومع أول غياب للمهاجم الشاب، سقط الفريق على يد فولهام بعدما تجنب الهزائم في كافة المباريات التي شهدت تسجيل هويلوند في الدوري الممتاز.

وتشير الإحصائيات إلى ضمان المان يونايتد عدم الخسارة في البريميرليج كلما سجل هويلوند بنسبة 100%، وهو ما حدث في آخر 6 مباريات شارك بها، حيث فاز الفريق في 5 منها وتعادل في واحدة.

في المقابل، غاب هويلوند عن 6 مباريات في البريميرليج، حقق يونايتد نسبة انتصارات خلالها لم تتجاوز 50%، فيما سقط في 3 مناسبات.

أما عند غياب أهداف هويلوند، وهو ما حدث في 14 مباراة، فإن نسبة انتصارات يونايتد لم تتجاوز أيضا 50%، فيما سقط الفريق في 6 لقاءات وتعادل في مناسبة وحيدة.

كريستيانو رونالدو

بالنظر إلى الموسمين السابقين، سيتأكد مجددا مدى تأثر مانشستر يونايتد عند عجز هدافه الأول عن التسجيل أو غاب عن المباريات.

في موسم 2021-2022، كان الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الهداف الأول للشياطين الحمر برصيد 18 هدفا في البريميرليج، وكذلك في كافة المسابقات بـ24 هدفا.

الهداف التاريخي لكرة القدم بدأ الموسم حينها من الجولة الرابعة، بعد انضمامه للفريق متأخرا من يوفنتوس، ليسجل في أول جولتين له 3 أهداف.

ومع أول تعطل لماكينة رونالدو التهديفية، سقط يونايتد في فخ الخسارة، وهو ما حدث في 7 مباريات أخرى بذات الموسم.

ولم يستطع المان يونايتد تحقيق الفوز بدون أهداف رونالدو سوى 4 مرات، حيث سقط أيضا في فخ التعادلات في 6 مناسبات.

المثير أنه عند غياب رونالدو تماما عن القائمة، كانت نسبة انتصارات يونايتد في ذلك الموسم 0%، إذ لم يفز الفريق مطلقا في 5 مواجهات غاب عنها، شهدت خسارته في 3 منها وتعادله مرتين.

ماركوس راشفورد

في الموسم الماضي (2022-2023)، كان المهاجم الإنجليزي الهداف الأول للشياطين الحمر، بواقع 30 هدفا بكافة البطولات، منها 17 في البريميرليج.

وغابت أهداف راشفورد عن 20 مباراة خاضها في البريميرليج آنذاك، من أصل 35 شارك بها حتى النهاية.

وفي تلك المباريات التي غابت عنها أهدافه، لم يخرج يونايتد فائزا سوى في 8 منها، أي بنسبة نجاح بلغت 40% فقط.

دون ذلك، خسر الفريق في 8 مباريات وتعادل في 4 منها، ليظهر مدى تأثره بتعطل ماكينة أهداف راشفورد.