رغم تأكيدات رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم احمد ولد يحي المتكررة بمنح لاعب النادي الأهلي المصري، دومينيك داسيلفا جوازه الموريتاني، بناء علي أوامر وتعهد من رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال لقاءات سابقة جمعته معه، وبأن صدور هذا الجواز الخاص بدومينك مسألة وقت فقط ، إلا إن كووورة حصلت علي معلومات موثوقة تظهر عرقلة أوراق دومينيك بسبب قضايا أخري خارجة عن نطاق الجميع وربما يستغرق البت فيها وقتا أطول مما هو متوقع.
فرغم إكتمال أوراق ملف دومينيك وتقديمه للجهات الرسمية الموريتانية، إلا أن ديانته المسيحية وقفت كعائق رئيسي أمام منحه الجواز الموريتاني، حيث ينص الدستور صراحة علي شرط الديانة الإسلامية للحصول علي الجنسية الموريتانية، باعتبار الدولة الموريتانية هي جمهورية إسلامية، غير إن مسؤولين رياضيين موريتانيين يحاولون تجاوز هذه المادة من خلال التفريق بين منح دومينيك الجنسية ومنحه الجواز، والذي لايعني الحصول علي الجنسية الموريتانية بقدر ما يعني الحصول عليه لإغراض مؤقتة هي اللعب مع المنتخب الوطني.
وهناك عدة أمثلة للاعبين أجانب حملو الجواز الموريتاني للعب مع الفريق الوطني خلال فترة رئيس الاتحاد السابق مولاي ولد العباس، وهوما يسعون لتطبيقه مع دومينيك من اجل استئناف لعبه مع المنتخب الموريتاني الذي سبق إن لعب معه خلال الفترة الماضية، قبل انتهاء صلاحية جواز سفره ورفض السلطات الموريتانية تجديده،ما أرغمه علي الحصول على الجنسية السنغالية للحصول علي جواز سفر.
وكان دومينيك قد كثف في الفترة الأخيرة تصريحاته لبعض وسائل الإعلام المحلية الموريتانية من اجل تسريع حصوله علي الأوراق الموريتانية، مؤكدا بأنه عاش كل حياته في موريتانيا وبالتالي يستحق الحصول علي جنسيتها، غير إن المصادر الخاصة لكووورة قالت بان دومينيك لم يفقد بعد جميع حظوظه في الحصول علي الجنسية الموريتانية ولكنها زادت بأنه لو كان مسلما لحصل عليها منذ فترة طويلة لحاجة المنتخب الموريتاني الأول لخدماته في وجه التصفيات القادمة لأمم إفريقيا.