
واصل جمال الدريدب، مدرب المغرب التطواني، هوايته في ضرب منافسيه برصاصة قاتلة، وذلك من خلال إجراء تبديلات تصنع الفارق، في الثلث الأخير من عمر المباريات.
آخر المشاهد كانت في الديربي أمام اتحاد طنجة، ولعب الدريدب على ورقة المحترف مامي ليما مولاي.
وسجل مامي ليما، هدفًا قاتلًا في الدقيقة (90+3)، ليقود المغرب التطواني لفوز مهم على اتحاد طنجة.
وفي الجولة المنصرمة، تمكن الدريدب من العودة بتعادل ثمين بنفس السيناريو من ملعب الجديدة، بهدف في الدقيقة 90، من توقيع حمزة الموساوي.
وقبلها بجولة واحدة، فرض التطواني، التعادل على نهضة بركان، في ملعب الأخير، في آخر دقيقة بهدف نوصير ميموني.
وأقصى التطواني، المغرب الفاسي من كأس العرش، بعدما طرد الحكم حارسه يحيى الفيلالي، ليكمل المباراة بوجود المدافع عادل الحسناوي، في مركز حراسة المرمى.
وتصدى الحسناوي لعدة كرات خطيرة، وبعدها صد ركلتي جزاء، ليقود المغرب التطواني لنصف نهائي البطولة.
وعن هذه التغييرات وسر صمود ناديه حتى آخر الدقائق، قال الدريدب "إنها ثقة بالنفس، وقوة الشخصية والعزيمة التي نحاول غرسها في اللاعبين، الحمد لله لقد أثمرت نتائج طيبة".
وتابع "نحن ماضون صوب الحلم الكبير وهو لعب نهائي كأس العرش".
ويحظى جمال الدريدب بدعم أنصار التطواني، لأنه ابن النادي، وقد عوض بلحمر، ولا يكلف ناديه على المستوى المادي.
قد يعجبك أيضاً



