الداوود يستبعد إمكانية تكرار السعودية لإنجاز مونديال 1994

قلل صالح الداوود، مدافع الشباب والمنتخب السعودي السابق، من إمكانية تأهل منتخب بلاده إلى دور الـ 16، في مونديال روسيا، الشهر المقبل.

وقال الداوود، في تصريحات متلفزة "يجب أن نكون واقعيين، لا أقول انهزاميين، وإنما نتحلى بالواقعية والطموح المعقول، لا نرفع سقف الطموح في كأس العالم".

وأضاف "منتخب السعودية في نسخة كأس العالم لعام 1994، كان حالة استثنائية، لأنه كان أول مرة يصعد إلى المونديال، لم تكن الهوية معروفة، والنجوم كانوا متشبعين بالخبرات، البنية الجسمانية كانت مثالية جدًا".

وتابع "وصول ذلك المنتخب إلى دور الـ 16، أدى إلى وجود ضغط على الأجيال اللاحقة، لأن الطبيعي أن نتقدم إلى الأمام، لكن الواقع يحتم علينا أن نطالب اللاعبين فقط بأن يلعبوا بشكل جيد، ويغيّروا الصورة التي ظهرنا بها في النسخ الماضية".

يذكر أن الداوود، كان أحد عناصر قائمة المنتخب السعودي في مونديال 1994، لكنه لم يشارك في أي مباراة.

ولفت الداوود، إلى الدور السلبي للجنة الاحتراف في السعودية، في تراكم القضايا على الأندية المحلية.

وتشغل ديون الأندية والقضايا الخارجية في الفيفا، الشارع الرياضي السعودي، منذ علقت هيئة الرياضة قبل أيام، الجرس على الأزمة المادية التي تعانيها الأندية، وتسببت بالتزامها بمبالغ تزيد عن 900 مليون ريال، غير مسددة.

وقال الداوود "منذ 2004 حتى 2009، وصل عدد القضايا على الأندية السعودية 600 قضية. كنا ننادي بالحل في ذلك الوقت، وكانوا يقللون من حجم المشكلة".

وأشار إلى اختلاق لجنة الاحتراف، قوانين مناقضة لدستور الاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفا "تحول اللاعبين لدينا إلى هواة".