
عاد نبيل الداودي للدوري المغربي ووقع لجمعية سلا بعد عدة تجارب بالخليج حيث لعب للوكرة القطري كما حمل ألوان 3 أندية إماراتية، وهي الاتحاد ودبي والإمارات ، ويسعى لوضع خبرته حاليا مع الفريق السلاوي.
ويبدو أن عودته كانت ناجحة اعتبارا للأداء الذي يقدمه وكذلك الأهداف التي سجلها، ولو أنه لا يزال يتوق للمزيد خاصة أن الفريق السلاوي توهج بدوره بدليل أنه يحتل المركز الأول، ويبقى واحدا من الأندية المرشحة للمنافسة على الصعود.
وأكد الداودي في حواره لـ"كووورة" المسؤولية الملقاة على عاتقه لقيادة الهجوم السلاوي، والحفاظ على النسق التصاعدي الذي يسير عليه، خاصة أن كل المكونات تنتظر منه الشيء الكثير، وجاء الحوار كالآتي:-
كيف جاءت الفكرة للعودة مجددا لجمعية سلا الذي بدأت به مشوارك؟
ـ التزامات شخصية هي التي كانت وراء عودتي لسلا، وكذلك العلاقة الجيدة التي تربطني بجميع المكونات السلاوية، لذلك أعتبر أن جمعية سلا بيتي الثاني والفريق الذي أعطاني الشيء الكثير قبل أن أدخل تجاربي الاحترافية، فكان لابد من العودة لهذا الفريق لأعيش تجربة جديدة، إذ تجدني سعيدا بحملي ألوانه.
بأي طموح عدت هذا الموسم لجمعية سلا؟
ـ أولا أريد التأكيد أن تجاربي الطويلة في الخليج كانت ناجحة وراض على ما قدمته مع الأندية التي لعبت معها، أعرف جيدا مكانة هذا الفريق بحكم أني ابن مدينة سلا وحملت ألوانه لسنوات بالدرجة الأولى، حيث يحز في نفسي شخصيا أن يبقى جمعية سلا يمارس في الدرجة الثانية.
يبقى طموحي وهدفي الأول أن أصعد معه هذا الموسم، وسأضع كل إمكانياتي من أجل تحقيق هذا الهدف، كما أتمنى أن أفوز بلقب هداف الدوري، لأني كلما تألقت كلما انعكس ذلك بالإيجاب على فريقي.
برأيك هل إمكانيات فريقك تساعدك على تحقيق هذا الهدف؟
ــ حتى أكون صريحا معك، فإن الإمكانيات التي يتوفر عليها جمعية سلا لا توازي هدف الصعود، ومع ذلك فإن المدرب محمد موح استطاع أن ينقل تجربته وخبرته للاعبين، وعرف كيف يضع التوازن رغم المشاكل المالية التي يشكو منها الفريق، ووضع أمامهم هاجس مساعدته ودعمه قبل التفكير مثلا في المكافآت.
فبحكم تجربتي المتواضعة أرى أن اللاعب عليه أن يفكر في المستوى الجيد المطالب بتقديمه، لأن المال سيأتي بعد ذلك، خاصة إذا اجتهد اللاعب وركز على تقديم أفضل المستويات.
هل أنت راض على مستواك مع بداية الدوري؟
ــ كيفما كان مستوى اللاعب فإنه يجب أن يكون محاطا أيضا بلاعبين جيدين، طبعا أنا لا أقلل من الإمكانيات المتوسطة والجهود التي يقوم زملائي بها، لذلك أدائي لن يكون متألقا دون مساعدة زملائي، ولا يمكنني أقوم أيضا بجميع الأدوار.
أنا لم أصل للمستوى الذي أتوخاه لأني ما زلت أتأقلم مع بعض اللاعبين، خاصة أني مارست في تجاربي الاحترافية السابقة مع أسماء بارزة، لذلك من الطبيعي أن أتأثر بهذا المعطى.
قد يعجبك أيضاً



