الخولي في حوار لكووورة: قدمنا مباراة تاريخية ضد تونس.. وأرشح الجزائر للقب

قدم مؤيد الخولي، مدافع المنتخب السوري، أداء ملفتا مع نسور قاسيون في كأس العرب المقامة حاليا بقطر، رغم الوداع المبكر من دور المجموعات.

وودع المنتخب السوري كأس العرب، بعد حلوله ثالثا في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، خلف منتخبي تونس والإمارات، اللذان حسما تذكرتي العبور إلى ربع النهائي عن نفس المجموعة.

وأجرى كووورة حوارا مع الخولي، أكد خلاله أن فريقه كان يستحق الوصول للدور ربع النهائي، كاشفا أسباب الهزيمة من موريتانيا في الجولة الثالثة والأخيرة والتي كانت وراء الخروج المبكر.

وجاء نص الحوار كالتالي:

كيف تقيم أداء ونتائج سوريا في كأس العرب؟

- أولاً، أقدم اعتذارنا لأنصارنا بعد الوداع المبكر من البطولة، لأننا كنا نخطط إلى الوصول للدور ربع النهائي، لكن قدر الله وماشاء فعل، هذه كرة القدم، ظالمة أحيانا، الأداء تحسن كثيرا خلال مباريات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، فيما النتائج لم تكن مرضية وخصوصا أمام موريتانيا.

وماذا حدث في مباراة موريتانيا؟

- دخلنا المباراة بطموح الفوز وبأي نتيجة، لأنه يؤهلنا للدور ربع النهائي، لكن ظهر علينا التعب والإرهاق لأننا لعبنا مباراة قوية وتكتيكية قبل يومين أمام تونس، وقبلها بيومين لعبنا مع المنتخب الإماراتي.

- سوء الحظ لازمنا أمام موريتانيا وخصوصا في لعبة محمود المواس بالدقيقة 90، فيما منتخب موريتانيا سجل هدف الفوز في الوقت القاتل من هجمة مرتدة مستغلا قلة التركيز لدينا، فخطف المرابطون الفوز في مباراة مجنونة ولم تنصفنا كرة القدم.

وكيف تحقق الفوز على تونس؟

- قبل المباراة سمعنا الكثير من التصريحات، تؤكد أن المنتخب التونسي سيفوز بفارق كبير من الأهداف، لذلك دخلنا تحت ضغط كبير، لنؤكد أنه لا كبير في عالم كرة القدم، فتسلحنا بالروح القتالية، والثقة وحققنا فوزا تاريخيا.

وما هي كلمة السر في عودة الروح لمنتخب سوريا؟

- كان لدينا تصميم وعزيمة قوية، لتحقيق أداء ونتائج أفضل لنصالح بها أنصارنا، فقدمنا شوطا رائعا أمام الإمارات ومباراة للتاريخ مع نسور قرطاج، ومتوسطة مع موريتانيا، الكثير من اللاعبين قدموا جهدا مضاعفا لحجز مقعدهم بالمنتخب في ظل القيادة الفنية الجديدة للروماني تيتا فاليريو.

وهل حلم الوصول للمونديال ما زال ممكن؟

- بكل تأكيد، الأمل ما زال قائما وإن كان ضئيلا، سنقاتل للفوز في المباريات المتبقية من الدور الثالث، ولا يوجد أي شيء مستحيل، مشاركتنا في كأس العرب أكسبتنا المزيد من الخبرة والثقة، ووقف الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين.

وما رأيك بالتنظيم في قطر؟

- التنظيم كان أكثر من رائع، والملاعب عالمية وكل التفاصيل التنظيمية مدروسة بشكل دقيق ومثالي، والعرب فخورون بما تخطط له قطر، وهي تستحق وبجدارة تنظيم المونديال المقبل.

ومن ترشح للقب البطولة؟

- من الصعب توقع هوية الفريق المتوج ولكني أرشح المنتخب الجزائري ليكون البطل، لأنه فريق جيد ولديه قوة هجومية وتجانس بين خطوطه الثلاث، وأعتقد أننا سنشاهد مباريات من العيار الثقيل في الدور نصف النهائي والنهائي.