إعلان
إعلان

الخنبشي في حوار لكووورة: منتخب الشباب خذلنا.. والنهضة واثق الخطى يمشي ملكا

KOOORA
29 مارس 202305:37
علي الخنبشي

يعتبر علي الخنبشي، من أبرز المدربين العمانيين، إذ أشرف على تدريب عديد الأندية، مثل السويق والسيب والشباب وعمان، ولذا فهو صاحب خبرة واسعة في شؤون الكرة العمانية، فضلا عن كونه أحد أبرز النقاد الرياضيين في السلطنة.

وفي حوار مع "كووورة"، سلط الخنبشي الضوء على تجارب المنتخبات العمانية الأخيرة، وآخرها مباراة المنتخب الأول مع لبنان وديا، إضافة إلى المسابقات المحلية المستمرة: كأس الاتحاد العماني "إم جي" ودوري عمانتل.

وإلى نص الحوار:

كيف رأيت تجربة مباراة لبنان؟

منتخبنا في تصنيف الفيفا أفضل من المنتخب اللبناني، لذلك فاستفادة المنتخب اللبناني من المباراة أكثر من استفادة منتخبنا، ولكن المباراة تعد تجربة جيدة في المجمل.

في رأيي المدير الفني، برانكو إيفانكوفيتش، استفاد من التجربة ببعض الخيارات التكتيكية وبعض الإضافات، لكن تظل التجربة أكثر فائدة للمنتخب اللبناني الأقل تصنيفًا، ولذا أرى الأفضل أن تكون التجارب المقبلة مع منتخبات أعلى في التصنيف من عمان.

ما تقييمك لأداء ونتائج المنتخب مع برانكو في الفترة الماضية؟

مجمل عمل برانكو جيد، فالمنتخب وصل لنهائي كأس الخليج، رغم أنه لم يقدم المستويات التي قدمها في تصفيات كأس العالم أو حتى في كأس العرب.

المنتخب قدم مستوى فنيًا في دور المجموعات بخليجي 25 مختلف عن المستوى الذي قدمه في المباراة النهائية، ولكن إجمالا برانكو يقدم عملا جيدا، وأرى أنه يحتاج لمزيد من المباريات للاحتكاك مع منتخبات قوية.

كيف تقيم مشاركة منتخب عمان للشباب في بطولة آسيا الأخيرة؟

لم يقدم منتخب الشباب المستوى المطلوب، فالجهاز الفني أخفق في اختياره للاعبين وفي عمله الفني، لم نشاهد هوية واضحة للمنتخب ببطولة آسيا، لا في الدفاع ولا في الهجوم.

كما أن صقل مهارات اللاعبين المختارين لم يتم على نحو جيد، رغم إقامة المعسكرات للمنتخب، ولذا أستطيع القول بأن منتخب الشباب خذلنا، ليس فقط بنتائجه، بل بأدائه غير المتوقع، وعدم إفرازه العناصر التي يمكن أن تخدم المنتخبين الأكبر سنا (الأولمبي والأول).

ما تقييمك لتطور المنافسة في الدوري العماني؟ وماذا تتوقع بشأن منافسة القمة والقاع؟

النهضة المتصدر، طريقه مفتوح للقب، ونستطيع القول أنه "واثق الخطى يمشي ملكا"، خاصة بعدما حقق كأس السلطان، الذي أعطاه دفعة معنوية هائلة.

ويتميز النهضة بجهاز فني واع ومنسجم مع اللاعبين، وإدارة متفهمة لاحتياجات الفريق، وفرت كل ما يلزم للنجاح.

أما السويق، الوصيف، فرغم العثرات وتغيير الجهاز الفني وعدم تقديمه للمستويات الفنية المتوقعة منه، لكنه يظل رقما صعبا بإمكانياته، وبقيادة مديره الفني إبراهيم صومار.

وفي قاع الترتيب تبدو المنافسة مشتعلة أيضا، فالبشائر والعروبة، لا يقدمان المستوى الذي يساعد على الخروج من القاع، لذلك أتوقع أن هبوط كل منهما مسألة وقت.

وتبقى المنافسة القوية على المركز الـ 12 بين صور والاتحاد، وأتوقع أن يظل هذا التنافس الكبير بينهما إلى الجولات الأخيرة.

بعد صعود عبري والوحدة والشباب إلى دوري عمانتل، ما هي فرصهم بالموسم المقبل؟

إدارة عبري بذلت كل ما تستطيع خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، وأنفقت مبالغ طائلة، وتمكنت أخيرا من إعادة الفريق لدوري عمانتل.

أما الوحدة فهو مفاجأة الموسم في رأيي، إذ قدم أداء ممتازا، ويحسب لإدارته تحقيق الهدف رغم تغيير 3 أجهزة فنية.

صعود الشباب لدوري عمانتل عودة لوضعه الطبيعي، إذ كان ينافس على لقب الدوري في فترة سابقة، ويحسب لإدارته، بقيادة أحمد العويسي، التمكن من سداد كل ديون الفريق خلال 9 أشهر فقط.

 كما يحسب لها تشكيل فريق من اللاعبين الشباب لتدارك عقوبة وقف الفريق الأول عن تسجيل اللاعبين الكبار في الدور الأول من دوري الدرجة الأولى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان