
يخطط الجيش الملكي المغربي لمواصلة تألقه هذا الموسم والاحتفاظ بالمستوى الذي قدمه في الموسم الماضي، خاصة بعدما حجز الفريق العسكري بطاقة التأهل للدور ال32 بكأس الكونفيدرالية على حساب ريمو ستارز النيجيري.
ويبقى المهاجم محمد الخلوي واحدا من اللاعبين الذين يعول عليهم المدرب داكروز، حيث ينافس بدوره بقوة في مركز الهجوم رغم النجوم الذين يعج بهم الجيش.
كووورة التقى بالخلوي، وكان معه الحوار التالي:
حجزتم بطاقة التأهل أمام ريمو ستارز.. ما تعليقك على هذه المباراة؟
كانت مباراة صعبة، هناك عدة أسباب جعلت المواجهة غير سهلة، أبرزها نتيجة الذهاب في الرباط 1-1 وقوة الخصم، لكننا استطعنا الفوز وأكدنا تفوقنا واستحقاقنا للتأهل رغم الصعوبات التي واجهناها.
هل كانت مباراة الذهاب درسا لكم في المنافسة الإفريقية؟
فعلا، لأننا كنا مطالبين بالبحث عن استغلال عامل الأرض والفوز بنتيجة عريضة لتفادي الضغط الذي واجهناه في الإياب بنيجيريا.
كان درسا مهما لنا في بداية المشاركة، وخرجنا بمجموعة من العبر والدروس.
بأي طموحات تشاركون في هذه النسخة من كأس الكونفيدرالية؟
نريد الذهاب بعيدا في المنافسة، أنتم تعرفون أن للجيش تاريخ كبير على المستوى الإفريقي، بدليل أنه أول فريق مغربي يفوز بلقب إفريقي.
خرجنا في النسخة السابقة في الدور ال32، لذلك نحن مطالبون برفع سقف طموحاتنا والوصول على الأقل لدور المجموعات.
ما رأيك في بداية الموسم؟
نحن أولا راضون على بدايتنا في الدوري المغربي التي نعتبرها إيجابية، لدينا 7 نقاط من فوزين وتعادل ، كما أننا راضون على المستوى التقني الذي قدمناه في المباريات، ويبدو واضحا التطور الذي عرفه فريقنا.
الموسم أيضا بدأ بإيقاع مرتفع من خلال الأجندة المزدحمة بالمباريات سواء المحلية أو الإفريقية، خاصة أننا الفريق المغربي الوحيد الذي بدأ المنافسة الإفريقية من الدور التمهيدي.

كيف ترى التغييرات البشرية التي عرفها الجيش هذا الموسم؟
فعلا انتدب فريقنا لاعبين جدد ومؤكد أنهم سيقدمون الإضافة المطلوبة لمجموعتنا، خاصة أن كل اللاعبين الذين انتدبناهم يحملون إمكانيات جيدة.
لقد زادت مجموعتنا قوة بهذه الانتدابات، لأن فريقنا مطالب بأن تكون تركيبته البشرية قوية، بحكم الوجهات الثلاث التي نلعب عليها.
قوة التركيبة البشرية أمر سيفتح جبهة من المنافسة على المراكز
هذا يخدم مصالحنا لأنه كلما ارتفعت ذروة المنافسة كلما خدمت مصالح الفريق، لأن ذلك سيدفع اللاعبين لبذل مجهود مضاعف سواء في التدريب أو المباريات، ولو أن ذلك يبقى عاديا لفريق من قيمة الجيش، لأن المنافسة تبقى جزء من اللعبة.
يبدو أن المنافسة على ثلاث وجهات لن تكون بالمهمة الصعبة.. أليس كذلك؟
نحن نعرف ما ينتظرنا هذا الموسم بحكم منافستنا على الوجهات الثلاث، لقد كان استعدادنا جيدا وتهيأنا لمواجهة التحديات التي تنتظرنا، صحيح أن السباق على وجهات مختلفة ليس سهلا، لكن الجيش بتاريخه وإمكانياته قادر على النجاح في مهمته.
قد يعجبك أيضاً



