إعلان
إعلان

الخطير كيتا يمثل "العقل والعضلات" بالنسبة للسد القطري

reuters
06 ديسمبر 201119:00
عبد القادر كيتاReuters
يحمل عبد القادر كيتا مهاجم السد القطري معظم الصفات المطلوبة في أي مهاجم خطير سواء من ناحية المهارات الفردية أو التكوين الجسماني القوي وسيكون اللاعب المخضرم مطالبا بإظهار ذلك عند مشاركته في كأس العالم للأندية.

وسيقود كيتا - العائد لصفوف السد في صفقة ضخمة بعد تألق مع ليل واولمبيك ليون الفرنسيين وغلطة سراي التركي - فريقه القطري يوم الأحد المقبل في مباراته الأولى بكأس العالم أمام الترجي التونسي بطل افريقيا في مباراة تبدو متكافئة إلى حد كبير.

وسيحصل الفائز في هذه المواجهة العربية الخالصة على فرصة مواجهة برشلونة الاسباني بطل اوروبا المرشح لنيل اللقب للمرة الثانية في ثلاث سنوات في الدور قبل النهائي.

وستتوقف فرصة السد في ملاقاة الفريق القطالوني بقيادة ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم بشكل كبير على مستوى ثنائي هجوم السد المكون من كيتا والسنغالي مامادو نيانج.

ورغم أن نيانج يتميز بالسرعة والقدرة على ترجمة الهجمات إلى أهداف ويشغل بشكل أفضل مركز المهاجم الصريح فإن كيتا يترك أثرا كبيرا على المستوى الإجمالي للفريق في ظل نشاطه الجم في معظم أجزاء الملعب وتمتعه بمهارة عالية في المراوغة والتمرير المتقن والتسديد بعيد المدى.

وساهم كيتا بشكل مؤثر في فوز السد غير المتوقع بدوري أبطال اسيا بداية من تسجيله لأول هدفين للفريق القطري في الدور التمهيدي الأول للمسابقة وحتى إحراز الهدف الأخير لناديه في شباك تشونبوك الكوري الجنوبي.

وخاض السد الدور النهائي الذي يقام من مباراة واحدة على أرض تشونبوك وتأخر بهدف مبكر لكن كيتا ساهم في إدراك التعادل بكرة عرضية متقنة حولها الدفاع الكوري بالخطأ في مرماه.

ورغم الضغط الكوري لاستعادة التقدم كان كيتا في الموعد وتسلم كرة عند حافة منطقة جزاء تشونبوك وتمكن من إحراز الهدف الثاني بتسديدة مباغتة.

وأدى كيتا الدور الدفاعي بشكل رائع وأبعد العديد من الكرات الخطيرة لكن السد تلقى هدفا في الثواني الأخيرة من خطأ لحارس مرماه قبل أن يستمر التعادل 2-2 في الوقت الإضافي ويحسم اللقب بركلات الترجيح.

وقال الكوري الجنوبي لي جونج سو لاعب السد "كما تلاحظون خلال مبارياتنا فإن أسلوبنا يعتمد على الدفاع القوي والهجمات المرتدة السريعة."

واضاف "مامادو نيانج الذي انضم هذا الموسم هو مفتاح الفريق وكذلك الحال بالنسبة لعبد القادر كيتا لأن بوسعهما الاحتفاظ بالكرة في الأمام.. نؤدي الدور الدفاعي وهما يتكفلان بإحراز الأهداف. هذا ما يحدث ببساطة."

وعلى عكس اللاعبين القطريين المشاركين مع السد فإن كيتا لن يشارك في بطولة عالمية لأول مرة إذ سبق له الانضمام لتشكيلة ساحل العاج في نهائيات كأس العالم عامي 2006 و2010 .

وجذب كيتا الأضواء في كأس العالم الأخيرة لتسببه في طرد مثير للجدل لكاكا لاعب منتخب البرازيل لكن في البطولة المقرر إقامتها باليابان سيكون مهاجم السد مطالبا بخطف الأنظار عن طريق تسجيل الأهداف وصناعتها.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان