
عاد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، إلى القاهرة، مساء اليوم الأحد، قادما من ألمانيا، بعد رحلة علاجية استغرقت أسبوعين.
وأجرى الخطيب عملية جراحية لاستئصال ورم في الرقبة يضغط على الحبل الشوكي، تسبب له في بعض المتاعب الصحية على مدار الشهور الأخيرة، وخضع لفترة تأهيل وعلاج طبيعي ونقاهة بعد الجراحة، قبل العودة إلى مصر.
وحرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على استقبال الخطيب في مطار القاهرة برفقة عدد من أعضاء مجلس إدارة الأهلي، على رأسهم العامري فاروق نائب رئيس النادي، وخالد الدرندلي أمين الصندوق وإبراهيم الكفراوي وطارق قنديل ومحمد الجارحي ومحمد سراج الدين أعضاء المجلس.
وتواجد أيضا أسامة حسني نجم الأهلي الأسبق وزوج ابنة الخطيب، بجانب عدد من أصدقاء بيبو ومؤيديه.
ومن المنتظر أن يعود الخطيب إلى النادي الأهلي غدا الإثنين، لبدء اجتماعات مكثفة لحسم عدد من الملفات الإدارية التي تنتظره، بعد غيابه للعلاج.
المدرب
ويعد ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، أول وأهم الملفات التي سيحسمها الخطيب بعدما قرر أثناء تواجده في ألمانيا إقالة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون من منصبه، بعد الخروج من بطولة كأس زايد للأندية العربية على يد الوصل الإماراتي.
وقاد الخطيب بمساعدة مسؤولي الشركة الراعية للنادي الأهلي، اتصالات مع عدد من المدربين للتفاوض حول قيادة الفريق الأحمر ، وانحصرت الترشيحات بين الثنائي الأوروجوياني دانييل كارينيو والأرجنتيني رامون دياز.
ومن المنتظر أن يعلن الأهلي عن هوية مدربه الجديد خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن تكتمل المفاوضات مع المدير الفني القادم الذي يتكتم عليه الخطيب بشدة.
هيكلة الكرة والتعاقدات
يعد ملف هيكلة قطاع كرة القدم أحد أبرز الملفات التي تنتظر الخطيب أيضا، بعد عودته من ألمانيا، بعدما كلف مجلس الإدارة سيد عبد الحفيظ بإعداد خطة شاملة وتصور كامل لإعادة هيكلة القطاع وتوزيع الاختصاصات.
وينتظر مسؤولو الأهلي وصول الخطيب لحسم الجدل حول ملف لجنة التعاقدات، بعد إضافة هيثم عرابي للعمل باللجنة، وسط رفض تام من حسام غالي منسق لجنة الكرة ومحمد فضل مدير لجنة التعاقدات، وتقديم استقالتيهما من منصبيهما.
الهيكلة الإدارية
ينتظر الخطيب ملفا ثالثا خاص بالهيكلة الإدارية داخل النادي، بناء على ما أعده العامري فاروق نائب رئيس النادي، بعد فشل اجتماع الجمعية العمومية للقلعة الحمراء، وبالتالي ضرورة إحالة ميزانية النادي للجهاز المركزي للمحاسبات.
قد يعجبك أيضاً



