إعلان
إعلان

الخطيب ورافع ضمن مواهب سورية لمعت بكأس العرب

عبد الباسط نجار
07 أكتوبر 202102:06
فراس الخطيب

كثيرة هي المواهب السورية التي فرضت نفسها في بطولات كأس العرب، ولكن يبقى فراس الخطيب ورجا رافع الأبرز في البطولة تاريخياً وكان ذلك في المشاركة الأخيرة لسوريا عام 2002 في الكويت.

كووورة  يمضي معكم للحديث عن أبرز المتألقين السوريين في البطولة.

نجوم من ذهب

في البطولة الأولى بلبنان عام 1963 كانت التشكيلة ناضجة ومعظمها من أصحاب الخبرة كأفاديس ومحمد عزام وأحمد عليان وحنين بتراكي وموسى شماس وحافظ أبو لبادة، وآغوب هاروتيان ماركاريان وعزمي حداد.

وفي نسخة 1966 لا صوت ارتفع صداه أكثر من الحارس فارس سلطجي وهو في ربيعه الرابع والعشرين عندما فرض نفسه على كل النقاد الحارس الأبرز ليس في النسخة الثالثة على الأراضي العراقية وإنما في معظم بطولات كأس العرب، حيث كان كالعنكبوت الذي وجد فيه الاقتصاديون العراقيون فرصة لترويج منتجاتهم عندما وضعوا صورته على علب التمور تحت عنوان "تمور السلطجي هي الأفضل".

وفي تلك البطولة حافظ السلطجي على نظافة شباكه في ثمانية أشواط من عشرة مباريات لعبها نسور قاسيون وبلغ ذروة التألق بمواجهة ليبيا يوم وقف سداً منيعاً بوجه ثلاثي ليبيا الشهير علي البسكي وأحمد بن صويد وأحمد الأحول.

 ومن اللاعبين الواعدين في تلك البطولة المهاجم يوسف تميم الذي أحرز لقب هداف الدوري السوري عامي 1969 و.1970

عام 1988 برز في رحلة التصفيات اللاعبان رضوان عجم ومحمد عفش وفي النهائيات شارك اللاعبان دقائق قليلة ولم يكن لهما التأثير المطلوب خلافاً لما كان عليه الحال بعد أشهر في نهائيات آسيا للشباب ثم كأس العالم، في وقت كانت فيه العيون ترقب الظهير العصري سامر درويش والثنائي الأشهر في سوريا عبد القادر كردغلي ونزار محروس.

كما سطع مالك شكوحي بين الخشبات أمام مصر عندما دخل مكان وليد إسلام في نصف النهائي أمام مصر، كواحد من التبديلات المثيرة لحراس المرمى عبر تاريخ المسابقة.

وفي مشاركة 1992 كان أنس مخلوف أصغر لاعب سوري وشارك في ثلاث من المباريات الأربع لنسور قاسيون أمام فلسطين والسعودية والكويت ولم يسجل.

 وعام 1998 برز خلال رحلة التصفيات المهاجمان عارف الآغا وسيد بيازيد وخفت بريقهما في النهائيات عندما بدا الأداء السوري شاحباً لدرجة غير مألوفة باستثناء توقيع محمود محملجي على الهدف السوري الوحيد.

 فراس ورجا

أما أبرز المواهب التي ما زالت محفورة في الذاكرة فتجلت خلال نسخة 2002 عندما ظهرت الموهبة الخارقة فراس الخطيب الذي أضحى لاحقاً الهداف التاريخي لنسور قاسيون بستة وثلاثين هدفاً وسجل في تلك البطولة ثلاثة أهداف منها 2 بمرمى اليمن وثالث بمرمى لبنان.

 كما لفت الأنظار المهاجم رجا رافع الذي تحول لاحقاً لأن يصبح الهداف التاريخي للدوري السوري واستطاع تسجيل أربعة أهداف متربعاً على عرش هدافي البطولة.

وحينها سجل بمرمى اليمن هدفه الدولي الأول المعتمد في سجلات الفيفا، ثم سجل الهاتريك ليكون ثاني لاعب سوري يسجل الهاتريك بتاريخ البطولة بعد أفاديس كولكيان.

كما كان ماهر السيد في بداية طريق الشهرة خلال نسخة 2002 وسجل هدفاً بمرمى اليمن ليتحول لاحقاً إلى عميد لاعبي منتخب سوريا بـ109 مباريات دولية.

هذا دون إغفال اللاعب جهاد الحسين الذي كان من ضمن اللاعبين المعمرين في تاريخ الكرة السورية، كما حضر في البطولة ذاتها فراس إسماعيل ويحيى الراشد ومحمود آمنة، والسبب في كثرة اللاعبين اليافعين حينها أن منتخب سوريا المشارك هو منتخب الشباب مع بعض لاعبي الخبرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان