الخطيب في حوار لكووورة: أخطط لنقل نجاحاتي كلاعب إلى مشواري التدريبي

يبقى مدرب الفحيحيل، فراس الخطيب، أحد أبرز الأسماء في مجال كرة القدم في سوريا والكويت والقارة الآسيوية بشكل عام، كونه أحد أفضل اللاعبين والهدافين طوال مسيرته مع نسور قاسيون.

وشارك الخطيب 6 مرات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وفي عشرات المباريات الدولية في جميع المسابقات المختلفة، كذلك شكل علامة فارقة مع جميع الفرق التي انتسب إليها، بداية من الكرامة السوري، ومرورا برحلته مع الفرق الكويتية كهداف تاريخي للدوري الكويتي بعد أن مثل أندية، النصر، والعربي، والقادسية، والكويت، والسالمية، وصولا إلى شنغهاي الصيني وبعض التجارب الناجحة الأخرى في منطقة الخليج.

وبالمواسم الثلاث الأخيرة دخل الخطيب مجال التدريب، من بوابة المدرب المساعد لفريق السالمية، ومع النصر الكويتي في الموسم الماضي، ومن ثم استلم الإدارة الفنية مع زاخو العراقي، وحقق بعض النجاحات، إلا أنه يراهن  على مهمته مع الفحيحيل الذي تعاقد معه مؤخرا، لتكون بدايته الحقيقية للتوهج.

كووورة حاور الخطيب حول مهمته مع الفحيحيل، ورؤيته لمنافسات الموسم الجديد، وأحوال الكرة الكويتية، خصوصا بعد التغييرات الأخيرة التي طرأت عليها، إلى جانب بعض الأمور الأخرى.. فإلى التفاصيل.

كيف ترى مهمتك مع الفحيحيل في الموسم الجديد؟

استلمت المهمة منذ أيام بما يعني أني في بداية مشواري مع الفريق، لكني أسعى وبشكل سريع وبمعاونة إدارة النادي للوقوف على ما يحتاجه الأشاوس في الموسم الجديد في ظل ضيق الوقت عطفا على انطلاق المنافسات بعد أقل من 40 يوما،  لكني لا أخفي ما لمسته من عمل احترافي خلال الأيام القليلة التي قضيتها مع الفريق.

هل ترددت في قبول المهمة؟

أنا مدرب في بداية مشواري، وأسعى لإثبات قدراتي ونقل خبراتي ونجاحاتي كلاعب، إلى مشواري التدريبي، والفحيحيل من وجهة نظري يملك مقومات كثيرة للظهور بصورة أفضل في المواسم المقبلة، وكما أشرت إلى أني أجد كل الدعم من إدارة النادي ورئيس جهاز الكرة حمد الدبوس.

هل تتفق مع أن المهمة في الدوري الممتاز الكويتي لن تكون سهلة عطفا على نظام المسابقة الجديد؟

زيادة عدد المباريات في الدوري الكويتي الممتاز، كان مطلبا ملحا منذ سنوات طويلة، وأتفق مع أن المنافسة لن تكون سهلة، خصوصا أن أغلب الفرق دعمت صفوفها بصفقات مميزة.

وكيف ترى ما فرضه الاتحاد الكويتي بضرورة إبرام العقود الاحترافية مع جميع اللاعبين؟

القرار جيد، وما صاحبه من تشريعات فيما يخص حصول اللاعبين على التفرغ الكامل، يعزز من فرص اللاعب الكويتي في الظهور بصورة أفضل في الفترة المقبلة.

هل ترى انعكاسا إيجابيا على الفرق الكويتية جراء الخطوات التي اتخذها اتحاد الكرة؟

أعتقد أن التعامل مع اللاعب الكويتي من قبل الأجهزة الفنية سيختلف كثيرا، وبات على اللاعب الكويتي تفهم أنه بات محترفا، له ما له من حقوق، وعليه ما عليه من واجبات، وعن نفسي أخبرت اللاعبين في الفحيحيل أنه لن يقبل بالتعامل معهم على أنهم هواة.

ما مدى تفاؤلك للكرة الكويتية بعد التحول إلى الاحتراف؟

أعتبر نفسي ابنا من أبناء الكويت، ولا أخفي حزني الشديد على التراجع الكبير الذي أصاب الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة، ومثل القرارات الأخيرة قد تواجه بعض العقبات في بدايتها، لكن الأمر بات أمرا واقعا، ومع مرور الوقت أعتقد أنه سيأتي بثماره، بما يصب في مصلحة الكرة الكويتية.