الخطوي في حوار لكووورة: الفوز على الصفاقسي بداية الإنقاذ

قاد المدرب شكري الخطوي نادي حمام الأنف، إلى فوز ثمين على حساب الصفاقسي، انعش به حظوظ الفريق في البقاء بالدوري الممتاز.

"كووورة" أجرى حوارا مع شكري الخطوي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. كيف قبلت بتدريب حمام الأنف وهو في المراكز الأخيرة؟

اتصل بي رئيس النادي فاضل حمزة، واقترح على قيادة نادي حمام الأنف في المواجهات المتبقية من عمر الدوري، والهدف هو إنقاذ الفريق من الهبوط، وقبلت العرض دون تردد.

- ألا تعتقد أن قبول تدريب حمام الأنف مجازفة كبيرة منك؟

في مهنتنا لا بد من الجرأة، ومن لا يجازف لا يمكن ان يصنع اسما في عالم التدريب، والأكيد أنني إذا نجحت في إنقاذ حمام الأنف من الهبوط، سيحسب لي ولمسيرتي التدريبية.

- لكنك بعد 3 لقاءات وتحديدا بعد مباراة اتحاد بن قردان لوحت بالانسحاب؟

هذا صحيح، لأننا لم نكن نستحق الهزيمة، والنتائج التي كنا نأملها لم ترافق المستوى الطيب الذي قدمناه، وعلى كل حال أنا أواصل المشوار مع حمام الأنف وكلنا إصرار على تحقيق الهدف المنشود. 

- هل يمكن القول أن الانتصار على الصفاقسي يجعل الفريق يبتعد عن مناطق الخطر؟

الانتصار على الصفاقسي مهم جدا لمعنويات اللاعبين ولباقي المشوار في صراع البقاء، خصوصا أنه جاء على حساب فريق كبير يراهن على المركز الثاني.

وأحيّي اللاعبيّن على الروح الانتصارية التي خاضوا بها المواجهة، وليس من السهل أن تكون منهزما أمام الصفاقسي وتعود في اللقاء، وأنا أعتبر أن تلك الثلاث نقاط هي الأثمن في صراع البقاء.

- كيف ترى باقي المشوار بالنسبة لنادي حمام الأنف؟

صحيح أننا قفزنا للمركز الـ11، لكن لم يحسم أي شيء فما يزال من عمر الدوري 4 جولات، وأؤكد أن صراع البقاء سيحافظ على غموضه حتى الجولة الأخيرة.

نحن مطالبون بتدعيم فوزنا على الصفاقسي خلال مباراة السبت القادم أمام شبيبة القيروان، فنتيجة هذه المواجهة مهمة جدا بالنسبة لنا، ولذلك سنستعد لها كما يجب من أجل القيام بخطوة هامة نحو البقاء.

- إذن أنت متفائل؟

نعم، أنا متفائل لأن لنا في نادي حمام الأنف مجموعة طيبة من اللاعبين، وقادرون على ضمان بقاء الفريق ضمن مصاف النخبة، خصوصا إذا لعبنا بنفس الروح التي خضنا بها مواجهة الصفاقسي، وأنا واثق من نجاحي في المهمة مع حمام الأنف.

- كيف تقيم مستوى الدوري بعد التوقف بسبب كورونا؟

رغم أن فترة التوقف طالت والحجر الصحي الذي كان مفروضا على الجميع، أقول أن مستوى الدوري التونسي جيد، حيث نشاهد من جولة إلى أخرى مباريات حماسية ومشوقة أعطت للمسابقة نكهة خاصة.

- هل أنت مع أو ضد قانون اعتبار لاعب اتحاد شمال إفريقيا محليّا؟

أنا مع اللاعب الذي يقدّم الإضافة مهما كانت جنسيته، والمهم حين يضم الفريق لاعبين أجانب يكون هناك تناسقا وتناغما بينهم، بغض النظر عن جنسيتهم.

- ماذا عن تجربتك في نجران السعودي؟

أعتبر أن تجربتي مع نجران كانت ناجحة، حيث حققنا نتائج إيجابية ولم أخسر أي مباراة وأحرزنا عديد الانتصارات، وساعدنا الفريق على الارتقاء إلى مرتبة أفضل بكثير من التي كان عليها قبل أن أتولى مقاليده الفنية.

- في النهاية.. لماذا لم تواصل تجربتك مع نجران؟

بعد أزمة فيرونس كورونا قررت البقاء في تونس، لكن أؤكد أن علاقتي بمسؤولي نجران ممتازة، وأحمل ذكريات طيبة من محطتي التدريبية في السعودية.