إعلان
إعلان

الخراشي في حوار لكووورة: هذه نصائحي لمدافعي السعودية قبل مواجهة صلاح

KOOORA
24 مايو 201817:58
 محمد الخراشي

طالب المدرب السعودي المخضرم محمد الخراشي، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للأخضر، بالاعتماد على التشكيل الأساسي في المباريات الودية المتبقية قبل مونديال روسيا، معربًا عن عدم سعادته بمواجهة ألمانيا في "البروفة" الأخيرة للبطولة.

وحمّل الخراشي، المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، مسؤولية الوداع المبكّر للمنتخب السعودي من كأس العالم 1998، كاشفًا أن قيامه بإعادة تأهيل اللاعبين نفسيًا، بعد توليه المهمة خلفًا لبيريرا آنذاك، ساهم في الأداء المميز أمام جنوب إفريقيا، في ختام مشاركة "الأخضر" بالمونديال الفرنسي.

وتحدث الخراشي لكووورة عن فترتيه مع المنتخب السعودي في التسعينيات، وكذلك الفريق الحالي الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم في الشهر المقبل، ووجه نصيحة لمدافعيه، وأمور أخرى في تفاصيل هذا الحوار:

عملت مع جيلين من اللاعبين في 94 و98 برأيك من الأفضل بينهما؟

أعتقد أن المنتخبين كانا متشابهين بدرجة كبيرة فيما يخص العناصر، والعديد من اللاعبين شاركوا في بطولتي كأس العالم، فجيل 94 كان واعدًا ولديه خبرة طويلة رغم صغر سن أغلب لاعبيه، وامتلك كذلك الثقافة الكروية والقدرة على إدارة المباريات، ومع حسن تأهيلهم والاستفادة من قدراتهم، حققوا إنجاز التأهل لثمن النهائي.

بالنسبة لجيل 98، فقد خانه التوفيق في المونديال، لكن الإمكانيات كانت موجودة لديه، وكذلك الرغبة في تقديم شيء لوطنه، وأيضًا لم يوفق كارلوس ألبرتو في اختيار التشكيل الأمثل ونقصه الطموح في مواجهة منتخبين بحجم الدنمارك وفرنسا، وكان مستسلمًا للخسارة أمامهما، وعندما تسلمت المهمة قبل مباراة جنوب إفريقيا اختلف الوضع، وركّزت على إعادة تأهيل اللاعبين نفسيًا، وأعطيت الفرصة لبعض النجوم التي كانت تستحق المشاركة أمثال المهلل والتمياط والثنيان، واستطعنا تقديم مباراة كبيرة ومستوى مقنع، وكنا قريبين من الفوز لولا تلقينا هدفًا في الدقائق الأخيرة.

في وجهة نظرك، هل الأفضل أن يقود المنتخب السعودي مدربا وطنيا أم أجنبيا؟

الجنسية ليست المعيار، وإنما الكفاءة، والقدرات الشخصية، والثقة، وخبرة التجارب السابقة، والقدرة على تأهيل اللاعبين نفسيًا، لأن مهمة المدرب ليست فنية فقط، وبطولة مثل كأس العالم تحتاج أمورًا أخرى من المدرب يوصلها للاعبين، من أجل منحهم الثقة لمواجهة أفضل المنتخبات، فضلًا عن إنجازاته أيضًا التي تقنع اللاعبين به وتفرض شخصيتهم أمامهم.

ما التشكيل المثالي للأخضر في المونديال؟

التشكيل الذي سيدفع به بيتزي في مباراة إيطاليا الأسبوع المقبل، هو التشكيل الأمثل لمنتخبنا في البطولة، وأعتقد أن بيتزي توصل الآن من خلال المباريات السابقة إلى تشكيله بنسبة 95%، فقط سيعيد المولد إلى التشكيل من البداية بعد أن غاب عنه خلال الفترة الماضية، وهذه المرحلة تتطلب اللعب بالتشكيل كاملًا لمنحه الفرصة لزيادة التجانس في مباريات تحضيرية قوية أمام إيطاليا وبيرو وألمانيا.

مباراة ألمانيا ستكون البروفة الأخيرة.. هل ترى أن موعدها مناسب؟

هي سلاح ذو حدين، فلو أدى فيها الأخضر بشكل جيد، ستنعكس إيجابيًا بدرجة كبيرة على الفريق، لكن أخشى من نتيجة غير جيدة يكون لها مردود سلبي على اللاعبين والإعلام، ورغم أن المباريات الودية في رأيي ليست مقياسًا، فكنت أتمنى أن تكون المباراة التحضيرية الأخيرة لنا، أمام بيرو أو الجزائر، وليس ألمانيا المعروفة بلعبها القوي والعنيف أحيانًا، وربما رأى المسؤولون عن المنتخب، أن تشابه أسلوب اللعب الألماني مع الروسي، سيفيد الأخضر في مباراة الافتتاح، ولذلك وضعهوها في ختام البرنامج الإعدادي.

?i=mkandeel2%2f9%2f7%2f9

هل ترى المنتخب السعودي مؤهلًا لبلوغ ثمن النهائي؟

المجموعة حديدية مقارنة بمستوى منتخبنا.. روسيا صاحبة الأرض والجماهير، وأوروجواي منتخب غني عن التعريف، ومصر أيضًا لديها فريق قوامه من المحترفين في أوروبا، وعلى رأسهم محمد صلاح، لذلك أرى أن الهدف أولًا لا بد أن يكون تقديم مستوى مميز يعطي صورة للعالم عن الكرة السعودية، ثم بعد ذلك نبحث عن وصافة المجموعة، وهو حق مشروع للجميع.

أي مباراة تراها الأصعب على الأخضر؟

منتخب روسيا يفوقنا في تصنيف فيفا مركزًا واحدًا، وهو ليس بالقوي لكنه مدعوم بأرضه وجماهيره وتعاطف الكثيرين أيضًا، بوصفه صاحب الضيافة، وأنا متفائل أننا سنقدم مباراة كبيرة أمامه بغض النظر عن النتيجة، أما منتخب أوروجواي فهو الأقوى والأصعب على منتخبنا، وفي الختام سنواجه مصر في مباراة كرنفالية ممتعة للجميع، والحسابات فيها متساوية، ونتمنى أن نجد المنتخبين في ثمن النهائي.

ما هي نصيحتك لمدافعي المنتخب السعودي قبل مواجهة سواريز وكافاني وصلاح؟

عليكم أن تدرسوا أداءهم بدقة شديدة، وتحفظوا تحركاتهم عن ظهر قلب، وبالطبع الجماعية هي السلاح الأقوى لمواجهة هذه النوعية من المهاجمين، وليست الرقابة الفردية، لذا يجب أن نركز في تحضيراتنا على تضييق المساحات، وعدم منح الفرصة لهم لكي يتسلموا الكرة بأريحية، وأهم شيء التركيز طيلة الـ90 دقيقة، وعدم التراخي في أي لحظة من المباراة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان