
حصد فريق الكويت لقب كأس ولي العهد للمرة العاشرة في تاريخه، وذلك رغم ابتعاده عن الأداء المميز الذي يقدمه في الموسم الحالي، فيما قدم العربي اداء جيدا على مدار 120 دقيقة لكنه خسر في النهاية.
كووورة يرصد في التقرير التالي أسباب تفوق الكويت، وخسارة العربي في سباق الكأس:
غياب اللمسة الاخيرة
فرض العربي أفضلية في أغلب مباريات فترات اللقاء، ونجح في الوصول في أكثر من مناسبة للمنطقة الخطرة للكويت، إلا ان غياب اللمسة الاخيرة لم تكن حاضرة.
وواصل مهاجم العربي الوحيد حمزة خابا صيامه عن هز الشباك، حتى في ركلة الجزاء التي سددها برعونة بين يدي الحارس الحوشان.
كما كان المستوى البدني للاعبي العربي كان أفضل بكثير من لاعبي الكويت، وهو ما ظهر جليا من خلال تعليمات مدرب العربي ناصر الشطي الذي طالب لاعبي الاخضر بالضغط لحسم اللقاء قبل الوصول لركلات الترجيح، إلا أن لاعبي العربي واصلوا التفوق مع استمرار غياب اللمسة الأخيرة.
تبديلات الشطي
اعتمد ناصر الشطي على توليفة ثابتة في أغلب اوقات المباراة، ولم يستعن بالأوراق الرابحة من على مقاعد البدلاء إلا مع الوقت الأخير في الشوط الثاني، في المقابل بادر مدرب الكويت نيبوشا بتنشيط صفوفه مبكرا مطلع الشوط الثاني، وهو ما أعاد الاتزان للفريق، وعادل الكفة على مستوى الهجمات الخطرة.
خبرة الكويت
مع دخول المباراة المنعطف الأخير، ظهر فارق الخبرة بين لاعبي الكويت والعربي، وهو ما تبلور في اللقطة الأهم في المباراة عندما انطلق محمد مرهون لاعب الكويت داخل منطقة الجزاء ليجبر الصاعد عبدالوهاب العوضي لاعب العربي على عرقلته، ليتم احتساب ركلة جزاء في الوقت القاتل ترجمها يحيى جبران في شباك الحارس عبدالغفور.
إجمالا لم تنصف الكرة العربي الأفضل في نهائي كأس ولي العهد، فيما نجح الكويت في التتويج باللقب الثالث في الموسم الحالي، ليكون قريبا من تحقيق رباعية تاريخية.
قد يعجبك أيضاً



