
يعتبر عبد الرحمن الحواصلي من أفضل الحراس في الدوري المغربي، ويكفي أنه لعب لأشهر الأندية كالرجاء والجيش والفتح وحسنية أكادير، قبل أن ينضم هذا الموسم لاتحاد تواركة الذي ينشط في الدرجة الثانية.
"كووورة" أجرى حوارا مع الحواصلي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. ما رأيك في مستوي الحراس في المغرب؟
هناك تطور كببر للحراس، لقد أصبحنا نرى في الدوري المغربي مجموعة من الحراس الذين يتألقون وأثبتوا أن لديهم إمكانيات عالية.
أعتقد أن الكرة المغربية لم تواجه في أي موسم أزمة حراس مثلما كان يشاع، كل ما في الأمر أنه كانت هناك أزمة ثقة لا غير.
- ما سبب هذه الطفرة على مستوى الحراس المغاربة؟
الأمر يعود للعمل الذي يقام على مستوى الناشئين والشباب، خاصة أن الكرة المغربية تزخر بالعديد من المواهب، كان فقط ينقصها صقل المواهب والتكوين.
- لعبت لعدة أندية قوية.. لكن ما سر عدم الاستقرار؟
كنت في بعض التجارب مضطرا لتغيير الأجواء، خاصة أن لاعب الكرة دائما يبحث عن الاستقرار ورفع سقف طموحاته، كما أن تغيير الأندية يضيف لرصيد التجارب والخبرات.
- هل أنت راض عن مشوارك الكروي؟
يكفيني فخرا أني لعبت لأكبر الأندية، وفزت بألقاب مع الفتح وشاركت أيضا في عدة منافسات دولية، لذلك أنا راضٍ عن مشواري وفخور به.
- هل صحيح أنك لم تكن محظوظا في بداية مشوارك؟
فعلا وجدت بعض الصعوبات في بداية مشواري لأقدم إمكاتياتي، لأنه لم تتح لي فرصا كثيرة، لكني كنت أومن بإمكانياتي ولم أستسلم، بل واصلت بكل جدية وثقة.
- متى كانت الانطلاقة الحقيقية لعبد الرحمن الحواصلي؟
محطة النادي القنيطري كانت بمثابة انطلاقتي الحقيقية، حيث كانت أمامي مساحة للعب لتأكيد إمكانياتي، وهناك أكدت أني أستحق أكثر، لتنطلق رحلتي مع أندية أخرى.
- ما هي المحطة الاكثر تأثيرا في مشوارك؟
كل الأندية التي لعبت لها مفيدة ومهمة، كالرجاء والجيش والقنيطري والفتح وحسنية أكادير، لذلك لا أستثني أي فريق من حيث الأهمية والاستفادة.
- في النهاية.. لماذا رفضت العديد من العروض من أندية القسم الأول؟
بعد نهاية عقدي مع حسنية أكادير كان لدي عدة عروض من أندية وازنة من الدرجة الأولى، لكني قررت دخول تجربة مع اتحاد تواركة عن اقتناع ولأنه فريق مهيكل بطريقة احترافية.
كما أن اتحاد تواركة أفضل من عدة أندية تلعب في الدرجة الأولى، مشروع الفريق أقنعني وقررت أن أدخل هذه التجربة مع مجموعة من اللاعبين كإبراهيم النقاش قائد الوداد السابق.


