الحقبة الإيطالية

لأول مرة ترتبط كرة الإمارت بمدير فني إيطالي لقيادة المنتخب الوطني بعد التعاقد مع المدرب ألبرتو زاكيروني الذي يعتبر المدرب رقم 34 للمنتخب الوطني، وبالتعاقد مع المدرب الجديد تدخل كرة الإمارات حقبة جديدة هي الأولى من نوعها مع المدرسة الإيطالية، التي نرجو أن تكون إيجابية خاصة في ظل وجود تحدٍّ استثنائي أمام كرة الإمارات، متمثل باستضافة الدولة لكأس آسيا 2019 التي تعتبر أحد أهم محطات الأبيض في المرحلة المقبلة إن لم تكن أهمها على الإطلاق.

لن نتوقف كثيراً عند مسيرة زاكيروني الطويلة مع عمالقة الأندية الإيطالية، ولا عند محطة الفوز بكأس آسيا مع المنتخب الياباني 2011، ولا يهمنا فشل المدرب في الدوري الصيني وبقاءه بلا عمل لعاميين، ما يهمنا في الوقت الراهن متمثل في كيفية ترميم صفوف المنتخب الوطني، التي أصابها التصدع جراء ضياع الحلم المونديالي والنتائج السلبية الأخيرة، التي كانت سبباً في نهاية حلم تنتظره الجماهير الإماراتية منذ 28 عاماً، وبالتالي فإن إعادة البريق المفقود للأبيض هو الهدف الأول والمهمة الأصعب لزاكيروني، ونجاح المدرب في المرحلة المقبلة الممتدة حتى ما بعد آسيا 2019، متمثل في نجاحه في مهمة إعادة التوازن المفقود للأبيض.

كلمة أخيرة

حتى تكون الحقبة الإيطالية ناجحة لا بد من توفر عناصر النجاح لها، وفي مقدمتها الجانب الإداري لأنه الأساس.

نقلا عن جريدة الرؤية الإماراتية