
استعاد ياسين الحظ مكانه الأساسي في الجولات الأخيرة بالدوري المغربي الاحترافي، وتمكن من تقديم أفضل المستويات، مع نادي الجيش الملكي الذي استفاد من خبرته وتجربته، التي راكمها مع الرجاء، بعدما لعب له أكثر من 10 سنوات.
ويعول الجيش على ياسين الحظ، في مرحلة إياب الدوري المغربي، للظهور بمستوى أفضل، ولعب أدوار بارزة، لذلك حرص "كووورة" على إجراء حوار مع الحظ وجاء كالآتي:-
كيف جاء الاستعداد لإياب الدوري المغربي؟
ـ الأمور سارت بشكل جيد، حيث قمنا باستعداد في المستوى، واستفدنا سواء على المستوى البدني، من خلال التدريبات القاسية التي أجريناها، أو الفنية بخوضنا العديد من المباريات الودية، لذلك نحن في أتم جاهزيتنا للعودة مجددا لأجواء المنافسة.
بأي طموح يدخل الجيش الملكي مرحلة الإياب؟
ــ هدفنا الأول البحث عن النتائج الإيجابية، خاصة أننا حققنا انتصارات مهمة في الجولات الأخيرة في مرحلة الذهاب، لذلك نحن مطالبون بالتوقيع على بداية جيدة، لتأكيد أننا جاهزون للإياب.
لكن مستوى الجيش في مرحلة الذهاب لم يكن مقنعا.. ما رأيك؟
ــ هذا صحيح، لأننا حققنا نتائج غير مستقرة، لم تصل لطموحاتنا، ومع ذلك كنا نقدم مباريات في المستوى، لقد طوينا صفحة الذهاب، وسندخل النصف الثاني من البطولة بروح وطموحات جديدة.
هل يدخل اللقب ضمن أهداف الجيش خاصة أنه من الأندية العريقة؟
ــ مرَ الجيش من عدة فترات صعبة، وأرى أن الجيش، يسعى لاستعادة توازنه وتجاوز تلك الصعوبات، لذلك تبقى المنافسة على الألقاب سابقة لآوانها، وأعتقد أن النتائج هي التي ستحدد هدفنا في الإياب.
هل المنافسة قوية مع الحارس الآخر أمين بورقادي؟
ـ أعتبرها منافسة عادية بيننا ولا تقلقني، خاصة أن علاقتي ببورقادي قوية للغاية، أريد التأكيد أننا أصدقاء أيضا خارج الملعب، ودائما ما نلتقي، لذلك لا مشكلة بيننا في هذا الجانب، الأهم أنا نسعى لتقديم الأفضل كلما أتيحت الفرصة للعب، لأن المهم تحقيق الأفضل للجيش.
كيف تتوقع مواجهة المحلي المغربي أمام ليبيا في نصف نهائي الشا؟
ــ أعتبر اللقاء نهائيًا قبل الآوان فالمواجهة قوية وصعبة على المنتخبين، خاصة أنها تحمل طابعا عربيا، ما سيزيدها صعوبة، المنتخب الليبي قدم مستويات جيدة واستحق التأهل لنصف النهائي، والمنتخب المغربي من جانبه أكد أنه المرشح الأول للفوز باللقب، لذلك أرى أن لديه كل الإمكانيات لتجاوز المنتخب الليبي، خاصة أنه سيكون مدعما بالجمهور، ومع ذلك يجب الاحتياط واللعب بحذر.
قد يعجبك أيضاً



