نتائج الجولة الأخيرة من البطولة جاءت بفوز فيتنام على فريق جامعات كورية الجنوبية بهدف مقابل لا شيء, وهزيمة ثقيلة للمنتخب السوري أمام بلغاريا بخماسية نظيفة في نتيجة مخيّبة للآمال .
ما يجدر ذكره من الأمر هو التضليل الذي حصل, و الخلاف الكبير حول النتيجة الأخيرة للمنتخب السوري, و التي أعلنتها وسائل الإعلام المحلية على أنها 3/2 فقط لصالح البلغار و ذلك كما وصلتهم النتيجة من بعثة المنتخب .وهو أمر يثير الجدل حول نقطة حساسة تتعلّق بمدى مصداقية وسائل الإعلام المحليّة السوريّة , الأمر الذي لن يتمكنوا من تبريره إلا من خلال حجّة عدم التأكد من النتيجة , و هنا ينتقل الجدل من مدى مصداقية هذه الوسائل إلى مدى كفاءتها و قدرتها على مواكبة حتى أبسط الأحداث الرياضية .
مصدر موثوق أكّد لموقع كووورة أن ما حصل لم يكن من باب الخطأ أو عدم التاكد من النتيجة , و إنما جاء بناءً على توجيهات " أحد إداريي المنتخب " , و بدلاً من أن يضع النتيجة الحقيقية نصب عينيه و يعمل على حل مشاكل المنتخب و تعويض نواقصه , آثر أن يداري هذه الفضيحة و بأساليبه الخاصة في محاولة لخداع 17 مليون سوري و حجب الحقيقة عنهم , لكن ورقة التوت التي احتمى خلفها سقطت , و ظهرت الحقيقة جليّةً لا تحتاج إلى أي مبرر أو تفسير..... و هنا نتوجه بالسؤال إلى القائمين على أمور الرياضة في سورية؛ هل سيتم التحقيق في ملابسات الموضوع , واتخاذ إجراء صارم تجاه من فضّل مصلحته الشخصية على مصلحة المنتخب ؟ أم أن هذه الصفحة ستُطوى, ويتم التغاضي عن المشكلة كأن شيئاً لم يكن ؟ بل ونصفق للفاعل على ما فعل ؟!! .
قد يعجبك أيضاً



