الحسيمة يستعيد نغمة الفوز والتعادل يحسم قمة القنيطري وطنجة

سجل شباب الحسيمة فوزا ثمينا على ضيفه أولمبيك خريبة 1- صفر في الجولة الـ 11 بالدوري  المغربي للمحترفين لكرة القدم.

ويدين الفريق الحسيمي للاعبه جينيور الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 33، من ركلة جزاء وبذلك زاد الفريق الحسيمي من جراح أولمبيك خريبكة الذي سجل فوزا واحدا في المباريات السبع الأخيرة، بينما طرد الفريق الحسيمي نحس النتائج السلبية وهو الذي لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة. 

وعرفت المباراة صراعا تكتيكيا طغت عليه المدرسة التونسية بحكم أن مدربي الفريقين يحملان الجنسية التونسية، حيث يقود شباب الحسيمة المدرب كمال الزواغي فيما يدرب أولمبيك خريبكة أحمد العجلاني، الذي لم ينجح في إيجاد الوصفة للخروج من دائرة الناتج السلبية، لذلك جاءت المباراة معجونة بحذر كبير في غياب الفرص الكثيرة للتسجيل، علما أن أولمبيك خريبكة أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أوكادي في الدقيقة ال 63.

وحافظ أولمبيك خريبكة على مركزه الأخير برصيد عشر نقاط  من ثلاثة انتصارات وتعادل وسبع هزائم، فيما ارتقى شباب الحسيمة  إلى المركز العاشر بـ 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين وخمس هزائم.

وانتهت القمة بين النادي القنيطري واتحاد طنجة بلا غالب ولا مغلوب ومن دون أهداف، في مباراة سبقها إنزال أمني كبير اعتبارا للجماهير الكبيرة التي تابعت المباراة.

ولم تعرف المباراة مستوى جيدا وغابت عليها الفرص الكثيرة، حيث ظهر صراع كبير بين المدربين،وكانت أبرز الفرص محاولة رفيق عبدالصمد من خطأ الحارس المسكيني،حيث عادت الكرة لرفيق عبدالصمد الذي  سدد لكن كرته ردتها العارضة.

ويحتل النادي القنيطري المركز الخامس ب 15 نقطة من أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وأربع هزائم، بينما يحتل اتحاد طنجة المركز الثالث ب 19 نقطة بخمسة انتصارات وأربعة تعادلات وهزيمتين.